سيواجه اليوم الجمعة منتخب العرب الجزائري فريق منتخب إنجلترا و ستكون مبارة صعبة و مصيرية للفريقين
ستبدل إنجلترا كل قواها للفوز على الجزائر و على الجزائر إدراك الإخفاق و التعتر في المقابلة السابقة و يجب عليه الفوز لتجنب ردة فعل جمهور غاضب و مجنون حتى لا نقول إرهابي
وقد زاد الطين بلة عندما ذكرت قنواة فرنسية فريق الجزائر بسوء و سخرت من لاعبيه و طاقمه فجن جنون الجالية الجزائرية بفرنسا و في مقابلة فرنسا المكسيك البارحة فقد شجع الجزائريين المكسيك و بعد فوزها خرجو للشارع يحتفلون ويصرخون مستهزئين بالفرنسيين مكسيكومكسيكو وعلى مرئ الفرنسيين بما في ذلك الشرطة و كان هذا كرد على إستهزاء وسائل الإعلام الفرنسية بفريق الجزائر طبعا ذلك راجع لسوء العلاقة بين حزب ساركوزي اليهودي الحاكم بفرنسا و الجزائر
قد أصبحت كرة القدم وسيلة سياسية في أيدي الأنظمة تحرك بها الشعوب
ننتظر اليوم محاربي الصحراء وكلهم عزم و إرادة على الفوز و نسأل إن كانو سيصلون الجمعة أم لا
هذا قرار سيتخده المدرب رابح سعدان لأنه متدين و قد إعتمر قبل المنديال و أكيد أنه رفع يديه عند الكعبة طالبا الخير لفريق منتخب العرب و ربما الفوز بكأس العالم
من يدري؟
و إذا إنهزم الفريق الجزائري اليوم فعلينا أن نقول فيها خير حتى تعود الجماهير إلى عملها و تهتم بما هو أهم كتنظيم أسطول الحرية ثاني
مهما كانت النتيجة فأكيد سيلعب منتخب العرب مبارة رائعة لأنه يحمل لاعبين أقوياء مقاتلين في مقتبل العمر فنياتهم مستوردة بالعملة الصعبة