إلى أختي في الله .. الدرة المصونة واللؤلؤة المكنونة .. إلى من استنار قلبها بنور الإسلام .. إلى من تعتز بدينها وترجو رحمة ربها .. وتخاف عذابه وانتقامه .. إلى من ترتقي بنفسها عالياً عن سفاسف الأمور وتسمو بها لإلى الفردوس الأعلى ..
أختي في الله .. إن المرأة المتزنة العاقلة المحتشمة الملتزمة بشريعة الله ترفض بكل قوة ذلك اللباس الذي أراد به أعداء الدين إخراجها من عفتها وكرامتها وتعاليم دينها لتكون فريسة سهلة .. إنها ترفض هذا اللباس الذي لم نعهده في أمتنا ولا في أسلافنا ..
فاحذري يا ابنة الإسلام وتمسكي بحجابك لتنجي من عذاب الله ..فالذي شرع الحجاب وأمر به هو أعلم بما يصلح حال الناس ..

" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " ..
وبغض النظر عن العلل والحكم من مشروعية الحجاب فإن الله عز وجل أمر المؤمنين بالتسليم لأمره..

"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن تكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً "..
فالمرأة المسلمة المتمسكة بحجابها تشكل سداً منيعاً أمام تلك الهجمات التغريبية التي تستهدف المرأة المسلمة ..فهي بتمسكها بحجابها تقوم بتجديد هذه الشعيرة الإسلامية التي غابت عن كثير من بلاد المسلمين .. وتقف أمام الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ..
أسأل الله العظيم رب العرش
العظيم أن ينفعنا بها جميعاً وأن يجعلها خالصة ً لوجهه الكريم .. وأن تكون حجة لنا لا علينا ..