الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام
لقد ذبلت الأزهار واختفى رحيقها واختفت رائحتها وانعدم لونها وأصبح لونها أسود داكن شعرت بالخوف ولكن لماذا أحسست بالخوف؟ لماذا أتاني هذا الشعور؟ ماهو السبب؟ هل هو الخوف من الغد؟ أو هو الخوف من الناس كلا، بل هو الإثنين معاً أولاً: الخوف من الغد شعرت بأن الشمس لن تظهر مرةً أخرى وسوف يحل الظلام الداكن المخيف ولن تهطل الأمطار بغزارة حتى تسقي الأرض وتروي عطشاها ولن تهب الرياح لتجلب الهواء النقي الصافي ولن تظهر القمر والنجوم حتى لا يكون هناك نور لكي ينعدم في ذلك اليوم النور ونصبح بلا أنوار وثانياً: الخوف من الناس شعرت بأن الناس سوف تصبح كالذئاب المفترسة الهائجة التي تبحث عن طعامها عن غذائها حتى تعيش فعندما يحل الظلام الداكن تظهر الذئاب المفترسة لتلتهم فريستها ولكن لماذا ندع يحدث هذا كله؟ لماذا ننتظر حتى يحدث الظلام الداكن؟ علينا أن نتحلى: بالحب، بالمسامحه، بالعاطفه، بالرومانسيه، بالموده، بالإخاء، بالتضحيه، بالعفو، بالقوه، بالشجاعه، بالعطاء، بالترابط، بالإيمان، بالأمل، بالتفاؤل، بالطيبه، لأن بهذه الأشياء تستعيد الأزهار جمالها الساحر وتستعيد رحيقها وتستعيد رائحتها ويعود لونها الجذاب وعلينا أن نبتعد عن: الكره، الاشمئزاز، السخريه بالآخرين، ارتكاب الرذيله، القتل، عدم الطاعه، العذاب، الفراق، الحقد، الظلم ، النميمه، الكلام السيء، لأن هذا يجعل الأزهار تذبل ويختفي رحيقها ويختفي رائحتها وينعدم لونها فعلينا جميعاً من له قلبٌ يحب الحياة أن يتحلى بالصفاتٍ جميلة حتى لا تذبل الأزهار وتبقى الأزهار تتحلى بجمالها الساحر .
الخــــــــــــــــــــــــوف
العرض الشجري