الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المنقولات الأدبية قصائد ؛ خواطر ؛محاورات ؛ شعرنبطي شعر فصيح

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-07, 06:08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المهندس عبدالكريم الفته

 

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 455
المشاركات: 2,560 [+]
بمعدل : 0.38 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 483
نقاط التقييم: 10
المهندس عبدالكريم الفته is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
المهندس عبدالكريم الفته غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المنقولات الأدبية
افتراضي قصيدة راائعة (لهاشم الرفاعي) - مع هدية جديدة

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

من أجمل ما قرأت من القصائد ،،
قصيدة للشاعر الشهيد (هاشم الرفاعي - يرحمه الله)
بعنوان
رسالة في ليلة التنفيذ ،،

عن نفسي ،، ويشاركني كثيرون ،،
عند قراءة القصيدة ،، أشعر أني أشاهد بين سطورها
المشاهد التي تصورها ،، وكأنني اتابعها على المسرح
أو شاشة التلفزيون ،، (مجرد رأي شخصي قد تشاركونني فيه)

أبدأ هذه المرة ،، بالهدايا ،،


صورة الشهيد هاشم الرفاعي
أثناء إلقائه إحدى قصائده

وتسجيل صوتي للقصيدة
(أشكر أخي الزيزفون مساعدتي في الحصول على التسجيل)
7
7
[rams]http://majdona.com/upload//download.php?filename=8a465ab188.ram[/rams]

ومن هنا يمكن تحميله
7
7
http://www.4shared.com/file/14433918...___online.html

وأخيرا ،،
إليكم القصيدة
وهي على لسان شاب معتقل يكتبها لأبيه ليلة تنفيذ حكم بإعدامه

{{ رسالة في ليلة التنفيذ }}

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="groove,8,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبتاه ماذا قد يخط بناني=والحبل والجلاد منتظرانِ
هذا الكتاب إليك من زنزانة=مقرورةٍ صخريةِ الجدرانِ
لم تَبْقَ إلا ليلة أحيا بها=وأحسُّ أن ظلامها أكفاني
ستمرُّ يا أبتاه لستُ أشكُّ في=هذا وتحمل بعدها جثماني
الليل من حولي هدوءٌ قاتلٌ=والذكريات تمورُ في وجداني
ويهدُّني ألمي فأنشد راحتي=في بضع آيات من القرآنِ
والنفس بين جوانحي شفافةٌ=دبًّ الخشوع بها فهزَّ كياني
قد عشتُ أُومِنُ بالإله ولم أذق=إلا أخيراً لذة الإيمانِ
والصمت يقطعه رنين سلاسلِ=عبثتْ بهنَّ أصابع السجانِ
ما بين آونة تمرُّ وأختها=يرنو إليَّ بمقلتَيْ شيطانِ
من كوة بالباب يرقب صيده=ويعود في أمنٍ إلى الدورانِ
أنا لا أحسُّ بأي حقدٍ نحوهُ=ماذا جنى ؟ فتمسه أضغاني
هو طيب الأخلاق مثلك يا أبي=لم يبْدُ في ظمأٍ إلى العدوانِ
لكنه إن نام عني لحظةً=ذاق العيال مرارة الحرمانِ
فلربما وهو المروِّعُ سحنةً=لو كان مثلي شاعراً لرثاني
أو عاد ، من يدري؟ إلى أولاده=يوماً وذٌكِّرَ صورتي لبكاني
وعلى الجدار الصلب نافذةٌ بها=معنى الحياة غليظة القضبانِ
قد طالما شارفتها متأملاً=في الثائرين على الأسى اليقظانِ
فأرى وجوماً كالضباب مصورا=ما في قلوب الناس من غليانِ
نفس الشعور لدى الجميع وإن همُ=كتموا وكان الموت في إعلاني
ويدور همسٌ في الجوانحِ ما الذي=بالثورةِ الحمقاءِ قد أغراني؟
أوَلمْ يكن خيراً لنفسي أن أُرى=مثل الجميع أسير في إذعانِ؟
ما ضرَني لو قد سَكَتُّ وكلما=غلب الأسى بالغت في الكتمانِ
هذا دمي سيسيل ، يجري مطفئاً=ما ثارَ في جنبَيَّ من نيرانِ
وفؤاديَ الموَّارُ في نبضاتهِ=سيكفُّ من غده عن الخفقانِ
والظلم باقٍِ لن يُحَطِّمَ قيدهُ=موتي ، ولن يودي به قرباني
ويسير ركب البغي ليس يضيرهُ=شاةٌ إذا اجتُثَّت من القطعان
هذا حديث النفس حين تشفُّ عن=بشريتي ،، وتمور بعد ثوانِ
وتقول لي : الحياةَ لغايةٍ=أسمى من التصفيقِ للطغيانِ
أنفاسك الحرَّى وإن هي أُخْمِدَتْ=ستظل تغمر أفقهم بدخانِ
وقروح جسمك وهو تحت سياطهم=قسمات صُبْحٍ يتقيه الجاني
دمع السجين هناك في أغلالهِ=ودم الشهيد هنا سيلتقيانِ
حتى إذا ما أفعمت بهما الرُّبَا=لم يبق غير تمرُّدِ الفيضانِ
فمن العواصف ما يكون هبوبها=بعد الهدوء وراحة الربانِ
إنَّ احتدام النار في جوف الثرى=أمرٌ يثير حفيظة البركانِ
وتتابع القطراتِ ينزل بعدهُ=سيلٌ يليه تدفق الطوفانِ
فيموج يقتلع الطغاة مزمجراً=أقوى من الجبروت والسلطانِ
أنا لست أدري ، هل ستُذْكَرُ قصتي=أم سوف يعروها دُجَى النسيانِ؟
أو أنني سأكون في تاريخنا=متآمراً ، أم هادم الأوثانِ؟
كل الذي أدريه أن تجرُّعي=كأس المذلة ليس في إمكاني
لو لم أكن في ثورتي متطلبا=غير الضياء لأمتي لكفاني
أهوى الحياة كريمةً ، لا=إرهاب ، لا استخفاف بالإنسانِ
فإذا سقطتُ ، سقطتُ أحمل عزتي=يغلي دم الأحرار في شرياني
أبتاه إن طلع الصباح على الدُّنى=وأضاء نور الشمس كل مكانِ
واستقبل العصفور بين غصونهِ=يوماً جديداً مشرق الألوانِ
وسمعتَ أنغام التفاؤل ثرًّةً=تجري على فم بائع الألبانِ
وأتى يدُقُّ – كما تعوَّدَ – بابنا=سيدُقٌّ باب السجن جلادانِ
وأكون بعد هنيهة متأرجحاً=في الحبل مشدوداً إلى العيدانِ
ليكن عزاؤك أن هذا الحبل ما=صنعته في هذي الربوع يدانِ
نسجوه في بلدٍ يَشِعُّ حضارةً=وتضاء منه مشاعِلُ العِرفانِ
أو هكذا زعموا ، وجيء بهِِ إلى=بلدي الجريحِ على يد الأعوانِ
أنا لا أريدك أن تعيش محطماً=في زحمة الآلام والأشجانِ
إنَّ ابنك المصفود في أغلالهِ=قد سيق نحو الموت غير مُدانِ
فاذكر حكاياتٍ بأيام الصبا=قد قلتها لي عن هوى الأوطانِ
وإذا سمعت نشيج أمِّيَ في الدجى=تبكي شباباً ضاع في الريعانِ
وتُكَتِّمُ الحسراتِ في أعماقها=ألما تواريه عن الجيرانِ
فاطلب إليها الصفح عني إنني=لا أبتغي منها سوى الغفرانِ
ما زال في سمعي رنين حديثها=ومقالها في رحمة وحنانِ
أبُنَيَّ :إني قد غدوت عليلة=لم يبق لي جَلَدٌ على الأحزانِ
فأَذِقْ فؤاديَ فرحةً بالبحث عنْ=بنت الحلال ودعك من عصياني
كانت لها أمنية ريانةً=يا حُسْنَ آمالٍ لها وأماني
والآن لا أدري بأي جوانحٍ=ستبيتُ بعدي أم بأي جَنَانِ
هذا الذي سطرته لك يا أبي=بعض الذي يجري بفكرٍ عانِ
لكنْ إذا انتصر الضياء ومُزِّقَتْ=بِيَدِ الجموع شريعة القرصانِ
فلسوف يذكرني ويُكْبِرُ همتي=من كان في بلدي حليف هوانِ
وإلى لقاءٍ تحت ظلِّ عدالةٍ=قُدْسِيَّة الأحكامِ والميزانِ
[/poem]

***********

[/align]















عرض البوم صور المهندس عبدالكريم الفته   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجموعه من اروع قصائد الشعر االقرعاني منتدى المنقولات الأدبية 4 27-01-09 08:56 PM
إشكاليات قصيدة النثر صفاء منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية 1 27-11-07 03:46 AM
قصيدة جديدة في معشوقتي(الطائف) محمد محمود منتدى المنقولات الأدبية 11 25-07-07 01:06 AM


الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL