08-11-10, 02:13 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
(أم البــراء) |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2010 |
العضوية: |
10444 |
المشاركات: |
1,483 [+] |
بمعدل : |
0.27 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
346 |
نقاط التقييم: |
155 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
منتدى المنقولات الأدبية
||؛؛فـي تلك الليله الاخيـرة؛؛||

في تلك الليلة الأخيرة
ودعت حبيب القلب والروح
ودعت أحلامي الجميلة والبريئة
التي كانت تتمنى قربه وبقائه
في تلك الليلة
ألبسوني ثوب السواد
وقالوا لي أنه ناصع البياض
ولكني لم أرى أي نور فيه
فعن أي بياض يتحدثون ؟!
في تلك الليلة
جمّلوني وعطروني
وإلى مقبرتي أوصلوني
وقالوا لي أن حياتي ستبدأ
منذ الآن !!
فعلاً بدأت حياتي من ذلك الوقت
لكن لم تكن كما قالوا لي أو وصفوها
بل بدأت مسيرتي الحزينة
منذ لحظة دخولي لذلك المنزل
عفــــــــواً
تلك المقبرة الموحشة
قالوا لي أنه سينسيك الألم
وللأسف كان يتفنن بأنواع الألم والجروح
قالوا لي أنه سيزيل عنكِ غبار الماضي
وأعاد لي جروح الماضي جرحاً جرحاً
واستمر بزيادتها كذلك ولم يكتفي
بجروح وأحزان الماضي
قالوا لي أنه يتميز بالحنان
وسيعطيك ما تبحثين من الأمان
وكان لي عكس ذلك
كان مصدر الخوف والقسوة
كان يتلذذ بحالتي وأنا مكسورة حزينة
أتمنى للحظة أن أجد ذلك الصدر الحنون
الذي أرتمي إليه كما كنت أحلم بالماضي
أنهى حلمي وأفسد واقعي
وأنهى حياتي وهاهو بوجوده
ووجود قسوته يقترب موتي
فلم أجد من سبيل سوى إرسال رسالة
إلى من كان مصدر الدفء
ونبع الحنان وصدر الأمان
علّي بتلك الرسالة أُخفف عنه ما أصابه
برحيــــــــــــلي
في حياتي ومماتي
ليكون لديه شيء للذكرى
يتذكرني به إذا ما رحلت عن دنياي
فاعذرني حبيب القلب على رحيلي
وابتعادي فلم يكن بيدي ذلك
وإنما كان رُغمـــاً عني
مما رأق لي
أمَيـــرة الـعُ ــشْــآق
|
|
|