هذا انا .!.!.!. وهذا ذاتي .!.!.!.

خوفا من انفجار ما في داخلي قمت بكتابة هذا الموضوع ,
اتمنى ان يستريح ضميري بعد ما كتبت كل ما في داخلي ..
نبدأ
اعلموا أنني إنسان من حقي أن أبتسم حتى لو كانت ابتسامة خادعة
ومن حقي أيضا أن احزن من دنيا حقيرة ...

لقد تركت الهموم والأحزان تستحوذ على قلبي وأفكاري
في وقت احتاج فيه إلى القوة ضعفت لكنني عدت من جديد ...

لقد تعبت وتعب قلمي , فكلامي أصبح بقدر ضئيل مما أشعر به ,
فما اكتبه لا ينبع من داخلي تعبت من اجبار قلمي على كتابه ما لا يمثلني ...

لقد تعبت من كتابة المستقبل ,
بل بالأحرى تعبت من كتابة ورسم الأحلام الزائفة

التي استيقظت على حقيقتها من صفعة قدري ...


ولكني مهما تعبت لن أتنازل عنك يا أحلامي ,
وسأصل اليك بالتعّلم والشجاعة والصبر ...


إن حياتي قد وهبت لي كي أخلق لها معنى ,
وان لم تسير حياتي على النحو الذي أرغبه , فلن ألوم سوى نفسي ,
لأنه ليس هناك احد مدين لي بشيء , إنني
الوحيدة القادرة على إحداث اختلاف في حياتي ...


ربما كذبت حين قلت اني وحيد لكنني اعترف بأن من حولي دعمني
تلقّيت الدعم الضئيل من هنا وهناك ولكنه لا يعني شيئا ان لم أكن
ملتزم بأن اقطع الطريق بمفردي مهما واجهت من مصاعب ...


– أظن أنني سأواجه مصائب ليس فقط مصاعب -
سأبدأ بالتغلب عليها
الاعتقاد السخيف أولا وهو أن هناك من سيدخل
حياتي ويدخل معه كل التغييرات اللازمة ...


معرفتي بأن افضل امكانيّاتي تكمن فقط في داخلي
جعلتني اقبل ذاتي كما هو ..
كن ذاتك .... كن ذاتك ..
أجل ذاتي لقد تعبت في تكوين ذاتي تعبت جدا و لن يفهم احد ذلك
لانه لا يشعر بالجرح إلا صاحبه ...
سأعثر على حياتي واعيشها بطريقتي لا بطريقتهم
لأني انا ذاتي
وأنا على يقين من ان ذاتي يكفيني.
لا انتظر الحب من احد ..
بل سأمنح حبي للجميع دون شروط ,
ولن انتظر شيئا بالمقابل
فأنا لا احاول بأن اكون مقبول من الاّخرين
أنا لا ابحث عن الحب


كل ما أريده هو ان اكون ذاتي وأنا شاكر الله على الهبة التي منحني أيّاها : ذاتي
سأعمل كل ما يروق لي عمله ,
فقط لأنني اريد ذلك...
سأكون سعيد بسعادة اصدقائي و من حولي ,
فأن مشاركة الناس سعادتهم هي مصدر سعادتي ...


أنني لا احتاج من ألاّخرين سوى ان يفهموني


انني احاول اهب نفسي ما تحتاجه
ومن أراد حبي فليحبني
ومن لم يرد فليكرهني فانا لست بحاجة إلى حب احد بعد كل ما فعلت
و بعد كل ذلك التعب المنضني من اجل كسب محبتهم ...
لن اتنازل عنك يا احلامي ,
لأنني بالأمس سمعتك تطرقين بابي


ولكن اعذريني فهم اغلقوا علىّ الأبواب بالأقفال


لأنني ما زلت اطالبهم بأشياء تخصّني ما زلت لم أحصل عليها بعد ...


فعلت الكثير و تعبت كثيرا
لكني على يقين باني سأفعل الكثير


ويمكنني منح المزيد لمن حولي دون تعب
لأني بالفعل اعتدت على ذلك ......


لك ودي و خالص تحياتيــh.a.h.