بالنسبة للعيد
ففى المقدمة اعتذر للاطالة
فاصدق القول منذ أكثر من عدة أعوام لااشعر بفرح ولا سعادة وذلك بسبب اطلاعي في القنوات الفضائية على أحوال المسلمين وما بينهم من خلاف وما يحاك لهم من أعدائهم ومن يساعد الأعداء من المنافقين وتامرات من هنا وهناك وما يقع على المسلمين المستضعفين من ظلم وقتل يجعلني انكمش فى بيتي الا0 اقامة السنة فى صلاة العيد بالخلاء 0 حتى وان كانت مشاركة فى اى مناسبة فرح فاتظاهر واشارك الناس فى فرحم ولاكن فى الحقيقة يعلم الله مافى قلبى0 وليس هذا قنوت من رحمة الله ولاكن
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }
وقال : { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه }
وارى حيث رسول حيث قال عليه الصلاة والسلام: " يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها.
قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفنّ في قلوبكم الوهن.
قالوا وما الوهن؟ - - قال: حب الدنيا وكراهية الموت".
وبالوهن ضاعت بلاد المسلمين فى الاندلس وفلسطين حتى القدس ومايفعلونه من مؤامرة لتكون للصهاينة
ولو عدنا لشريعتنا السمحة لوجدنا فيها خلاصنا ونستحق نصر الله القادر
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
يومئذن تكون الفرحه ان شاء الله بعودة القدس وتحرير بلاد المسلمين من ايدى المحتلين
قال تعالى " وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ "
نسال الله ان يجمعنا فى القدس