الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المنقولات الأدبية قصائد ؛ خواطر ؛محاورات ؛ شعرنبطي شعر فصيح

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-10, 06:23 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
موقوف

 

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 6331
المشاركات: 3,640 [+]
بمعدل : 0.60 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
ابو صلاح is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو صلاح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المنقولات الأدبية
افتراضي كفكف دموعك وانسحب يا عنترة

كفكف دموعك وانسحب يا عنترة - للشاعر : مصطفى الجزار



كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترَه
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه

لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ

سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرَه

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا

واخفِضْ جَنَاحَ "الخِزْيِ".. وارجُ المعذرَه

ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً

فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرَه

والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ

فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرَه

فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها

واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مَقبرَه

وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً

وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرَه

اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها

تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمِرَه
:
"يا دارَ عبلةَ" بالعراقِ "تكلّمي"
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مُقفِرَه؟
!
هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟
!
يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه!!

متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً

نَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ مُعسكَرَه

عَبْسٌ.. تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم

حُمُرٌ -لَعمرُكَ- كلُّها مستنفِرَه

في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً

أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه

لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ

فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرَه

وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ

بينَ الدويِّ.. وبينَ صرخةِ مُجبَرَه

"هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ"

كيفَ الصمودُ؟! وأينَ أينَ المقدِرَه؟
!
هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
متأهِّباتٍ.. والقذائفَ مُشهَرَه

"لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى"

ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم

مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرَه

فأتى العدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِهم

ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه

ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم

فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَه

هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها

مَن يقترفْ في حقّها شرّاً.. يَرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها

لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه

فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد ساكناً

في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرَه

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي

لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المِحبرَه

وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها

تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه


-------------------------------

وهذه قصيدة للشيخ عيد فهمي من مصر يعارض فيها القصيدة الاولى ويملؤ قصيدته بالأمل والتفاؤل بعنوان (كفكف دموعك وانتصب يا عنترة)

كفكف دموعك وانتصب يا عنترة


كَفْكِفْ دموعَكَ وانتصِبْ يـا عنترَه
فعيـونُ عبلـةَ أصبحَتْ مُستـعمَرَه

لا تنسَ بسمـةَ ثغـرِها يوماً ... فقم
وأعِدْ إلى العِـقدِ الثمـينِ الجوهـرَه

حطِّمْ سيـوفَ الغاصبينَ ... ليرحلوا
وارفع لواء العـزّ ... وامـحُ المعذرَه

واذكـرْ لها أيـامَ فخـرِكَ ... شامخًا
فالقادسـيّةُ بنتُ بـدرٍ .... مَـأثرَه

والسيـفُ في وجـهِ البنادقِ صـارمٌ
ولهُ الكـرامةُ والقُـوى والسيـطرَه

فاجمـعْ مَفاخِـرَكَ القـديمـةَ كلَّـها
واصنع بها في بحـر مجدِك قنـطرَه

وحصـانُكَ العَـرَبيُّ ... حُـلّ لجـامه
واجعل نداءك في المعاركِ ... زَمجَرَه

هذا الحصـانُ يـَرى المَدافعَ حـولَهُ
متأهِّبـاتٍ ... والقذائفَ مُشـهَرَه

لو كانَ يـدري ما المحاورةُ اشتـكى
ولَصاحَ في وجـهِ اللئيمِ وحـذَّرَه

هذي ليوثُ العُربِ تنسـفُ سجنـها
وغدًا ستنسـفُ للعـدوّ مُعسكَرَه

يسعـون في طلـب المنون ... أعزّةً
فالعيـشُ ذُلٌّ ... والشَّهـادة مفخرَه

هذِي يـدُ الإسلام تجـزي أهلَــها
مَن يكتسب في حقّها خـيرًا ... يَرَه

عَبْـسٌ تخـلّت عنكَ ... لا تأبـهْ لهم
واسأل لقـومِك من إلهـك مغفرَه

في الجـاهليةِ كنـتَ وحدكَ قـادراً
أن تهـزِمَ الجيـشَ العظيمَ وتأسِـرَه

فالآن ... عارٌ أن تولّـيَ ... مدبـرًا
فاللهُ ينصـرُ عبـدَهُ ... إنْ ينصـرَه

فأقـمْ لهذا الدّينِ وجهكَ واصـطبِرْ
وارفـعْ مسـاجده ... وزيّنْ مِنـبرَه

وابعثْ لـعبلةَ في العــراقِ حمامـةً
وابعثْ لهـا في القـدسِ أجمل تذكِرَه

اكتبْ لهـا مـا كنتَ تكتبُـه لهـا
تحتَ السيوف .... بمؤتةٍ ... أو خيبرَه

يـا دارَ عبـلةَ بالعـراقِ ... تمهّـلي
فلأجعــلنّك للأعـادي ... مقـبرَه

من نَهْـرِ دجلةَ والفراتِ سأرتـوي
وكـلابُ أمريكـا ستعـدو مدبرَه

وجحـافلُ الرومِ الغـزاةِ ... ترينها
حُمُرًا - لعمركِ - كلّها ... مستنفِرَه

أنا فـارسُ البيـداءِ ... عمّي حمـزةٌ
من نسـلِ أحمدَ .. والحسـينِ وحيدرَه

في مسجدي أتلو الكتابَ ... فإن دعا
داعي الجهادِ ففي المعارك قَسورَه

اليومَ أكتـبُ بالمِـداد ... وفي غـدٍ
قلمي سيرُوى من دمِـي في المِحبرَه

وعيـونُ عبـلةَ لن تُزيـلَ دمـوعَها
إلا أيـادٍ ... حـرّةٌ ... متطـهّرَه















عرض البوم صور ابو صلاح   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL