الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية للمقالات والبحوث الثقافية و الادبية و الفكرية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-07, 10:20 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي مضاوي ...... و كازانوفا

الثقافة الذكورية في مجتمعاتنا .

جاء صوتها عبر الأثير، بإحدى الإذاعات، متهدجة تبكي، فماذا تفعل أمام ما تتعرض له من عنف وبشاعة في التعامل من قبل أسرتها.. أخوها الذي يضربها ويهددها بالقتل وهي طفلة ثم فتاة.. ثم زوجها الذي أساء معاملتها وأعادها إلى بيت أهلها تحمل اللقب المفزع «مطلقة»!

أخوها الذي يفترض أن يكون أميناً عليها، تحول إلى وحش.. يضربها حتى كسر ثلاثة من ضلوعها، حتى سؤالها البريء: «ليش» لم تكن الإجابة عليه إلا بمزيد من القسوة والضرب، وإطفاء السجائر في جسدها وتهديدها بالسلاح الموجه إلى رأسها.. فلم تجد إلا دار الرعاية الأسرية.
للأسف.. نحن غائبون أو مغيبون تماماً عما يحدث من حولنا وفي داخل مجتمعنا من كوارث أغلبها ذكوري، باسم الأب وباسم الأخ وباسم الزوج، وللأسف فإن أحداً لا يتحرك أو يصف وسائل الإعلام بالمبالغة والتهويل، أو يصمت، مع أنه لا أحد يرضى بأن يحدث هذا لابنته أو أخته أو لأمه..
الكثير من المآسي حبيسة دور الرعاية الاجتماعية، ومن يذهب إلى هناك يسمع ويشاهد العجب العجاب، وغيره من القصص التي تقشعر لها الأبدان، وتضعنا أمام مسؤولية إنسانية وتثير أكثر من سؤال حول غياب مؤسسات المجتمع المدني، التي تتغاضى عن أبسط الحقوق.
قد يقول قائل إن هذه أحداث فردية، ربما لا تعبر عن حقيقة مجتمعنا، ولكن لأننا مجتمع إسلامي يقوم على مبادئ الدين الحنيف نتساءل: أيعقل أن يحدث هذا في بلدنا؟ وهل يمكن أن تمر حوادث مثل تلك مرور الكرام؟ وما الذي يضمن أن لا يحول العنف والقهر فتاة مثل مضاوي إلى مجرمة أو قاتلة، تستدر بعد فوات الأوان عطف القائمين للعفو مثل فتاة خميس مشيط.لا أحد مع الجريمة أيا كانت، لكن في نفس الوقت يجب عدم التغاضي عن المسببات والدوافع، التي تتطلب وقفة حازمة من مشايخنا الأفاضل، الذين دخل بعضهم في جدال حول زواج المسفار، الذي كما قال أحد الكتاب يكرس عقدة كازانوفا. الذي من أجله تقل قيمة جميع النساء، سواء كان طفلاً أو شاباً أو رجلاً أو كهلاً أو عجوزا.
فللقضاء على العنوسة يقترح البعض تزويج شاب عاطل عن العمل لموظفة تكبره عمراً وتفوقه علما وتعليماً ويرون فيه حلاً للقضاء على البطالة أيضاً لأنه سيوصلها إلى عملها ويأخذ نصيبه من مرتبها، وشاعت النكات الاجتماعية فهذه تروج للزواج من ثلاث معلمات والحصول على المديرة مجاناً، وأخرى يكون السائق هو الحل الطبيعي لزواج معلمتين.. وغيرها من الآراء التي في النهاية تصب لصالح السيد كازانوفا، وما المانع طالما المرأة أصبحت كمحلات أبو عشرة!
هؤلاء الذين لم يكتفوا بالنظرة الدونية لبناتنا وسيداتنا، لم يجدوا غضاضة في تعميم هذه النظرة على نساء وفتيات بلدان أخرى، وجعلهن رهائن نزوات شبابنا ورجالنا واسألوا سفاراتنا في الخارج وفي بعض البلدان العربية، عن أطفال سعوديين بحكم الأب، الذي غرس البذرة وهرب، وتركهم معلقين مع أمهاتهم على أبواب هذه السفارات التي تصطدم بمثل هذه السلوكيات.وتصبح المشكلة مزدوجة فللأسف، مضاوي لم تجد من يسمع لها وكازانوفا لم يجد من يوقفه عند حده!.















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كازانوفا السعودي الآتي الأخير منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية 5 17-04-07 09:47 AM


الساعة الآن 09:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL