هذه القصيدة أجبرتني على نظمها بعد أن شاهدت رائعة الشاعر حسين أبو تايه ( يا طير ) و هي ستتظل -مهما تعبت في نظمها -متواضعة أمام قصيدة الرائع حسين أبو تايه
.....
سوّى حسين من الحروف الثمينة
مزهيّةٍ ما قالها كلّ قوَّال
--
فيها من الأمثال حبكة متينة
و إمكمَّلة ما هي بحاجة للإكمال
--
و الطيب ما كل البشر كاسبينه
يطيح في جالٍ و ينزاح عن جال
--
توايهه و الطيب معهم رهينة
أفعالهم تحضر لو إتغيب الأقوال
--
و الشعر أنا طبعي من مشجعينه
يوم الشباب مشجّعة نصر و هلال
--
و إن كان صدرك ياسع معاتبينه
أنا لكم ياحسين عاتب و عذَّال
--
ليه القوافي في خباكم سجينة
و إتثبتوا من دونها ستر و أقفال
--
ترى الذهب وش قيمته بالخزينة
أن ما نزل للسوق و إنشاف و إنكال
--
و النفط في بطن البيار الدفينة
لولا طلوعه مـ أهتنت فيه الأجيال
--
ياحسين فك القيد فينة و فينة
و لا عليك من الهوابي و الأنذال
--
إن جيت أبـا أوصفهم جبلَّة و طينة
شيٍّ يقال و شي ما هو بينقال
--
و طيرك يجيب الفال في هدَّتينه
و الحر ّمنصورٍ على كل الأحوال
--
ما كنّه إلاّ لا نزل للسمينة
طيّارة الكُنكورد في وضع الإنزال
--
و إليا إلتفت و الرِّيش بان إلك زينة
مثل الهنوف إن لفَّت الجيد بالشّال
--
أو مثل سيفٍ ربعه معلِّقينه
الشكل ناعم لكن الفعل قتَّال
--
و الصدر بالمحوام صدر السفينة
لا واجه الأرياح و الديم هطَّال
--
أنا أشهد إنّه سلوة مرافقينه
في مهمهٍ ما يزعجه صوت جوّال
--
إليا أعتنى راح الغرام بضنينه
راع الحرار يعدّها ضمن الأنجال
--
و المعذرة لحسين و لسامعينه
لو كنت أطاول شي ماهو بمنطال
--
هذا سند بالقاف بيّح كنينة
و المعذرة تكفي على قول الأمثال
.................. و سلامتكم