دعايات في الصحف القديمة تنفض غبار الذكريات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودة ،، إلى صور الدعايات القديمة (للسيارات) في الصحف،،

استكمل هنا بقية الدعايات ،، لمنتجات أخرى ،، كانت أشكالها مألوفة في السابق

ثم غطى غبار الزمن معالمها ،، لتغيب عن الذاكرة ، مع ما تحمله من ذكريات ،،

ولكن ،،، يوما ما ، لا بد أن تمر رياح التذكير ،، فينجلي الغبار ،، فيظهرعلى شاشة

حاسوبنا البشري (الدماغ) ،، بالصوت والصورة ،، أعظم الأفلام الوثائقية المخزنة في

خلايا جوف الدماغ ،، تلك الأفلام التي لا يستطيع جهابذة الفن والإخراج ، إنتاج مثلها!!!!

إنها إنتاج رباني بديع من صنع الله ، { صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُون }.

فتابعوا معي ،، هذه الصور والتعليقات ،، وشاركوني برأيكم ،، إن أحببتم،،

***************


معلبات ( قها ) ،،
كانت تشمل البقول( الفول والفاصوليا البيضاء) ، والخضار (الفاصوليا الخضراء ، والبزاليا ، وغيرها )
والعصيرات (البرتقال ، والمانجا ) وكانت لذيذة ،، وإن كنت أفضل عصير المانجا (أبار وزيني) ،،
وأذكر في زيارات المرضى ( قبل باقات الورد وعلب الشيكولاته ) كانوا يحملون إليهم كمية من علب العصير من هذه النوعيات ،،

***************


يااااه ،، على مسجلات وروادي أيام زمان ،، وبالذات ماركة فيلبس ،، غالبا كانت من مقتنيات الأسر

(من مستوى متوسطي الحال فما فوق) ، أما التلفزيون ،، فكنا نسمع عنه ونراه في الصحف والمجلات

الواردة إلينا من الخارج ،، ونتعجب من تقدم العلم وتطوره !!!!

وبالمناسبة ،، أروي لكِم قصة طريفة عن عمي (والد زوجتي) ،، يرويها لنا عن أيام صباه ،،

يقول عمي أنه كان يجلس ذات يوم مع والده وأحد جيرانه ،، وكان الجار يحكي للوالد أشياء لا تصدق ،

حول الراديو الذي اشتروه قبل أيام ،، ودار بينهما الحوار التالي :

الجار : تصدق يا عم خليل ،، يقولوا !!!، والله أعلم ،، إنهم في بلاد الكفار(يقصد الغرب) ،،
صنعوا راديو صغير جدا ، بحجم علبة الدخان !!!

العم خليل : يا شيخ قول كلام معقول ،، إذا كانت البطارية اللي تشغل الراديو ، أكبر من راسك ،،
كيف يكون الراديو أصغر منها ؟

الجار : والله يا عم خليل هادا اللي سمعته ،، وكمان أزيدك من الشعر بيت ، يقولوا ، برضو في بلاد الكفار ،،
إنهم راح يخترعوا راديو ،، بإمكانك تشوف المذيع فيه وهو يتكلم ،،

وهنا غضب العم خليل ،، من شطحات الجار المخرف ،، وقام من المجلس

حتى لا يسمع من هادا الكلام اللي ما يمكن يخش العقل !!!!

***************



صورة دعاية بدايات التلفزيون الملون ،، طبعا بعد وفاة العم خليل (رحمه الله) بسنين طويلة ،،

فهو لم يدرك التلفزيون الأبيض والأسود ،


***************



المكيفات ،،
كنا (أبناء الطائف) ،، نسمع أنه في بيوت الأغنياء في مكة وجدة ، أجهزة يسمونها (كنديشن) ،، يخرج منها هواء بارد

يخلي الغرف زي الإسكريم (طبعا بعد ما عرفنا أيش هو الإسكريم) ،، وحقيقة ، لا أذكر أن هناك بيوت في الطائف

دخلتها المكيفات قبل عام 1390 هـ ،، وأول عمارة رأينا عليها مكيفات كانت مؤجرة سكن لخواجات يعملون في القاعدة الجوية!!!

***************



ياعيني ،، على المبالغة في الدعاية ،، شوفوا بالله الثلاجة اللي تتسع لكل شيء ،، الفريزر حقها ما يشيل أكثر من قوالب

مكعبات الثلج ،، وعلى فكرة كنا نسمي الفريزر في الثلاجة (بيت الثلج) ،،

*****************


أرجو أن تكونوا استمتعتم معي (بما نفضته عليكم ) من غبار الذكريات

تحياتي ،،

( منقول ،، وليس ملطوش )
( من مشاركة لي في منتدى آخر )

أخوكم/
المهندس عبد الكريم