قصة ليلة عاصفة

في ليلة عاصفة .
يمتزج بها ضوء البرق وصوت الرعد
وصوت زخات المطر تعم الأرجاء بلا استثناء
وقف يزن قرب النافذة يتأمل الأرجاء
بجوار شمعة صفراء.
وقال وقد أحمر وجهه غضباً .........كاد الغرب أن يقتلني .
قام إليه أحد أصدقائه ويدعى زيد وقال أليس هذا ما كنت تريده ؟
أن تنظر إلى عالم غير عالمك بالحرية المزعومة والقيم الزائفة .
نظر إليه نظرة عابرة ........ وقال يزن لم أكن أعلم أنها خانقة إلى هذا الحد.
قال زيد ومن علمك؟
قال يزن بعينين سارحتين...... قطة.......رقطاء.......متسكعة.
قال زيد ماذا تقول يا رجل !
قال يزن نعم ...نعم ....إنها قطة متسكعة. لا تقل ضرباً من الجنون مسني......
...............جاءت هذه القطة إلى المنزل يوماً وقد أنهكها المسير فما كان مني إلا أن وضعت لها بعض الطعام اعتادت هذه القطه على القدوم كل يوم...........
وفي يوم من الأيام سمعت صوتاً صاخب بجوار منزلي وإذا بي أشاهد القطة تقفز من أعلى السور نحو حديقة منزلي ...
وبعد برهة طرق الباب
سألت من طرق الباب ؟
رد علي بقوله....... أنا رجل من الشرطة
فتحت الباب وأظهر لي ما أثبت شخصيته
وقال الشرطي ......... شاهد أحد الجيران قطة رقطاء تقفز إلى منزلك... أتمتلك قطه رقطاء ؟
فما كان من القطة إلا أن قدمت بموائها لتعبر عن نفسها
قال الشرطي أنت متهم بأذية جارك بهذه القطة
انتهت القضية بتعهدي و بتغريمي...
أخذت القطة وذهبت بها إلى مكان بعيد .................................
وبعد عدة أيام أتت مريضة بحالة سيئة عالجتها علها تشفى فتذهب عن المنزل ووضعت لها بعض الطعام لعدة أيام وفي يوم ٍ لم أجدها فقلت في نفسي لعلها ذهبت............... ثم قدمت والدماء تلطخ فمها..! فجأة !
طرق الباب ....
سألت من الطارق؟
قال رجل من الشرطة .
فتحت الباب سأل الشرطي الديك قطة رقطاء ؟
قلت متلعثم ......نعم........نعم
قال الشرطي هناك دعوى ضدك لقد قفزت القطة إلى بيت أحد الجيران وأكلت بعض دواجنه
قلت قضية جديدة !
فما كان مني إلا أن أخذت عصا وضربت بها القطة وإذا بالشرطي يمسك يدي غاضباً ويقول وهذه قضية أخرى !!!!

وقفـــة .........
دستور الغرب مطرز بحقوق الحـــــــــــيوان ومتجاهل لحقوق الإنســـــــــــــان!!!


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم