الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى القصص والروايات ساحة القصص الشعبية والروايات الأدبية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-12, 10:49 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الدرة

 

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 7250
المشاركات: 5,394 [+]
بمعدل : 0.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 757
نقاط التقييم: 208
الدرة has a spectacular aura about الدرة has a spectacular aura about الدرة has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الدرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى القصص والروايات
افتراضي قصص من التاريخ.




العدل حتى ليهودي



وقف يهودي لعبدالملك بن مروان فقال: يا أمير المؤمنين إن بعض خاصتك ظلمني فأنصفني منه، وأذقني حلاوة العدل. فأعرض عنه مروان، فوقف له ثانيا فلم يلتفت إليه، فوقف له مرة ثالثة وقال: يا أمير المؤمنين، إنا نجد في التوراة المنزلة على كليم الله موسى، ونعرف أن الإمام لا يكون شريكا في ظلم أحد، فإذا رفع إليه ظلم ولم يرفعه عن المظلوم فقد شارك في الظلم والجور. فلما سمع عبدالملك كلامه فزع وبعث في الحال إلى من ظلمه وأخذ لليهودي حقه منه.





الحجاج والأعرابي

يروى أنه حج الحجاج نزل بين مكة والمدينة وطلب الغداء، وقال لرسوله: اذهب والتمس من يأكل معنا، فولى الرسول وجهه شطر الجبل، فإذا هو براع نائم تحت شجره، فلكزه بيده، وقال:

إيت الأمير، فلما مثل بين يدي الحجاج، قال له: اغسل يديك وتغد معي.
فقال الأعرابي: دعاني من هو أكرم منك فاجبته.
قال: من؟، فقال: دعاني الرؤوف الأعلى إلى الصيام فصمت.
قال: أفطر وصم غداً.
فقال: إن ظمنت لي البقاء إلى غد فعلت.
قال الحجاج: ليس ذلك إلي.
فقال: كيف تسألني عاجلاً بآجل، لا تقدر عليه؟!
قال: لأنه طعام طيب.

فقال الأعرابي: لم تطيبه أنت ولكن طيبته العافية.










الطريق القويم

لما ولي "عمر بن عبدالعزيز" أخذ في رد المظالم فابتدأ بأهل بيته فاجتمعوا إلى عمة له كان يكرمها وسألوها أن تكلمه، فقال لها إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلك طريقا، فلما قبض سلك أصحابه ذلك الطريق الذي سلكه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه. فقالت له : يا ابن أخي إني أخاف عليك منهم يوما عصيا. فقال : كل يوم أخافه دون يوم القيامة فلا أمننيه الله.


الحجاج والغلامان.


يروى أنه كان للحجاج غلامان أحدهما أسود البشره، والآخر أبيضها، فأراد أن يوقع بينهما، فأمر كلاً منهما أن يهجو صاحبه، فابتدر الأسود قائلاً:
ألم تر أن الطيب لا شيء مثله ... وأن بياض الملح حمل بدرهم
وأن سواد العين لاشك نورها ... وأن بياض العين لاشيء فاعلم
فرد عليه الأبيض قائلاً:
ألم تر أن البدر لاشيء مثله ... وأن سواد الفحم حمل بدرهم
وأن رجال الله بيض وجوههم ... ولا شك أن السود أهل جهنم
فأعجب بسرعة بداهتهما وأجازهما.



**********
الخليفة هارون الرشيد والغلام
زار أمير المؤمنين هارون الرشيد رحمه الله تعالى بيت أحد عماله، فأنس لابن ذلك العامل، فسأل أمير المؤمنين الغلام قائلاً:
أدارنا خير أم دار أبيك؟.
فرد الغلام قائلاً: ما دام أمير المؤمنين في دارنا فدارنا خير من داره.
فأعجب بجوابه، ثم قال له: ما رأيك في الخاتم ياغلام؟.
فقال له: خير منه اليد التي هو فيها، فدهش لفطنته وذكائه.
فأنشد قائلاً:
نعم الإله على العباد كثيرة ... وأجلهن نجابة الأولاد

















عرض البوم صور الدرة   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL