عندما تهدم أسوار الغيرة ، وتنزع ثياب الحياء والفضيلة !!

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله

ما بال بعضنا يرضى المنكر في أهله بل قد ويسر ويفرح بذلك ؟؟

يرى أهله وأخواته يخرجن متبرجات متجملات للأسواق بكامل الزنية والجمال ومتعطرات بكل طيب صابغة وجهها بكل صبغ وهو لا يحرك ساكنا ؟؟

ما بال بعضنا يرى أخته وبناته يحادثون صاحب المحل والسائق والعامل في البيت ويضاحكونه وهو لا يحرك ساكنا ؟؟



إخواني أخواتي

إلى الله المشتكى من تغير الزمان ، وانتكاسة الفطر ، ومسخ العقول والقلوب .

وتبا وسحقا لحضارة ومدنيّة وتقدم تكون على حساب الدين ونزع الحياء والأخلاق من الناس ، وذبح للأعراض، ووأدٍ للغيرة.


فعلى نزع الحياء وذهاب الأخلاق فليبك من كان باكيا !

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ......... فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا


إخواني وأخواتي

قال صلى الله عليه وسلم ( المؤمن يغار )

فالمؤمن الغيوروالله يبذل الغالي والنفيس وجميع ما عنده لحماية عرضه

أصون عرضي بمالي لا أبدده ........لا بارك الله بعد العرض في المال


يقول ابن القيم رحمه الله: (إذا رحلت الغيرة من القلب ترحَّلت المحبة، بل ترحل الدين كله)


فليكن إخواني وأخواتي الانسان فينا ذا غيرة على حرماته ، وأهل بيته وبناته .

وليغير المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويربي بناته وأخواته على العفة والحياء فدواعي الفاسد كثيرة جدا في المجتمع .