الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-12, 01:33 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي هل نترك ايران تتحكم في امن الخليج

نجحت إيران أن تكون فزاعة دول الخليج العربي، ثم دول المنطقة من خلال الطوق الشيعي، واستطاعت أن تحرك من يشاركونها المذهب أن يكونوا طابورها الخامس في تصعيد الأزمات بما فيها الاعتداءات بالأسلحة، والدعم المادي والدعائي لكل من يتعاطف معها أو يجدها مصدر دخل له..
فالغرب وأمريكا يجدان بها مصدراً إستراتيجياً واقتصادياً بدفع دول المنطقة شراء الأسلحة، وإعداد صفقات أخرى مثل بقاء القواعد أو إنشاء قوة أخرى مثل درع الصواريخ، بينما لو تم تشكيل قوة عسكرية محترفة ذات قدرات كبيرة والعمل على التصنيع العسكري، والاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية بدلاً من الاعتماد على دول خارجية هي في الأساس لا تنقاد للعواطف إذا استدعت مصالحها قلب الطاولات في وجوه حلفائها، لأصبحنا أقل حاجة لحليف أو حام..
صدام حسين، ورغم فارق الإمكانات المادية والبشرية واتساع المكان الذي كان لصالح إيران، استطاع أن يكون معادلاً عسكرياً قوياً، وبصرف النظر عن دخوله في حرب عبثية معها إلا أن الإقرار بالهزيمة، وبصوت الخميني كان مذلاً للدولة الكبيرة، وكان باعثاً للتسلح وإنشاء قوتها نتيجة تلك الحرب والتي كان على الدول الخليجية أن تكون البديل عن القوة العراقية في عصر صدام حتى تكون وسيلة الردع..
ويأتي أمر مهم لم نعطه حقه الصحيح، فكل الدراسات تتحدث عن سخط داخلي من المسلمين السنّة، والعرب بما فيهم الشيعة، إلى جانب أقليات كبرى تشكل جميعاً ثلثي الشعب الإيراني، لم ندخل معها في تحالفات ومساندة مادية ومعنوية أسوة بما تتعامل به إيران مع أقليات مذهبية عربية بدول الخليج أو غيرها وتعتبرها جزءاً من أجندتها، وهي بيئة صالحة للعمل ليكون الجزاء من جنس العمل، أما أن نبقى رهن المخاوف ونحن نرى نجاد يدخل جزر الإمارات ونكتفي بالشجب ودعوة المجتمعات الدولية إنصافنا وهو موضوع أُستهلك كثيراً، ولا يعني أحداً، إلا أصحابه..
دول مجلس التعاون الخليجي، ستجتمع في الدوحة، ويبقى السؤال هل يأتي التركيز، كأولويات أساسية، بناء درع الجزيرة وفق مواصفات درع حقيقي، أم البحث عن حلول دبلوماسية، وهي ذريعة لا تعطينا اليقين في أمننا، ومشكلة دول المجلس أنها بلا إستراتيجية تحدد الأهداف العليا، فكل دولة لها مخططات وتسلح ورؤية بالأخرى تختلف ولا تتفق على قراءة الواقع والمستقبل بما يحدد كيف نقوِّم أمننا ومخاطره أمام جار لديه الرؤية والإستراتيجية المحددتين، وكل اتجاهات إيران لا تجعلنا نطمئن على سلوكها، وطالما هي بهذه الكيفية والصورة، فدول الخليج، إما أن تبقى رهينة الخوف الدائم، أو أن تخرج من حالة التيه إلى العمل الواحد والضروري..

بثلم يوسف الكويليت















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL