الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-12, 12:31 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قلوب تجمعها التقوى
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية كلك نظر

 

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 7217
المشاركات: 6,655 [+]
بمعدل : 1.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 918
نقاط التقييم: 542
كلك نظر is a glorious beacon of light كلك نظر is a glorious beacon of light كلك نظر is a glorious beacon of light كلك نظر is a glorious beacon of light كلك نظر is a glorious beacon of light كلك نظر is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
كلك نظر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي العدل والأنصاف علاج أخلاقي

الإنصاف علاج الأمراض الأخلاقية:
علاج للطمع:
إن آفة كثير من الناس هي الطمع و الاستزادة من الدنيا على حساب ألآخرين ، و الطمع يدمر إيمان الإنسان لما يدفعه إليه من أعمال لا يرضاها الله ، و لذلك ورد عن أمير المؤمنين في تصوير خطورة الطمع فقال : إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رَيِّهِ فَكُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْ‏ءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ.
و لذلك عندما يعمد الإنسان إلى تدريب نفسه على الإنصاف و العدل و يجعلها ميزانا بينه و بين الناس فيحب لهم ما يحب لها ن فهو ينزع من نفسه الطمع بما في أيدهم ، بل هو قد يصل ليسرى أن ما في أيديهم مصدر سرور له ، و قد ورد عن أمير المؤمنين عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ ص عَلِّمْنِي عَمَلًا لَا يُحَالُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ قَالَ لَا تَغْضَبْ وَ لَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئاً وَ ارْضَ لِلنَّاسِ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ .
و لشدة خطورة الطمع وصفه الأئمة بأنه يخرج الإنسان عن الإيمان فقد سئل الإمام الصادق: مَا الَّذِي يُثْبِتُ الْإِيمَانَ فِي الْعَبْدِ قَالَ الَّذِي يُثْبِتُهُ فِيهِ الْوَرَعُ وَ الَّذِي يُخْرِجُهُ مِنْهُ الطَّمَعُ . و الطمع هو أن يكون لدى الإنسان حب و توجه للحصول على ما في أيدي الناس ، و للحصول عليه قد يندفع في الشر و الأساليب الملتوية، و لذلك على الإنسان أن يزن تصرفاته في هذه الحالة على ميزان نفسه، و في حال لم يرضها لنفسه ؟، فالإنصاف يقتضي أن لا يرضاها لغيره.
الإنصاف علاج الحسد :
الحسد أيضا آفة خطيرة وقد ورد عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ ، و الحسد هو أن يتمنى الشخص زوال النعمة عن أخيه و حلولها عليه، و نحن نلاحظ كيف أن الحسود يدفعه حسده إلى التلفظ بما يخرجه من الإيمان و يدخله في الكفر و الجحود بالله و بنعمته،كذلك يتأجج الغضب في نفسه مما يجره إلى معاداة الناس و التناحر معهم.
و قد ورد النهي الشديد عن الحسد ، اذلي يبدأ حالة عادية ثم يتعاظم فيصبح مرضا نفسيا خطيرا ، يقضي على العلاقات الاجتماعية و يدمر حياة الإنسان ، فيمضي حياته ابلهم والغمو النكد فقد ورد عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ يَا ابْنَ عِمْرَانَ لَا تَحْسُدَنَّ النَّاسَ عَلَى مَا آتَيْتُهُمْ مِنْ فَضْلِي وَ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى ذَلِكَ وَ لَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ فَإِنَّ الْحَاسِدَ سَاخِطٌ لِنِعَمِي صَادٌّ لِقَسْمِيَ الَّذِي قَسَمْتُ بَيْنَ عِبَادِي وَ مَنْ يَكُ كَذَلِكَ فَلَسْتُ مِنْهُ وَ لَيْسَ مِنِّي.
و السؤال : كيف يمكن أن ينظف الإنسان نفسه من هذه الآفة الخطيرة، هل هناك دواء، بالطبع فحين يتعود المؤمن على إنصاف الناس من نفسه يطرد الحسد من قلبه ، لأنه لن يتمنى زوال النعمة عن الناس ، حيث لا يرضى أن تزول النعمة عنه.
الإنصاف يطرد البغي و العدوان :
البغي و العدوان حين يتفشى في المجتمع يحطم الأمن الاجتماعي، و يعيش الناس في حالة من القلق على المصير، و خوف من ضياع الحقوق ، و تنعدم بالتالي الثقة بين الناس ، فهذه الآفة مدمرة على الحياة الاجتماعية العامة ، و قد ورد في الحديث عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَقُولُ إِبْلِيسُ لِجُنُودِهِ أَلْقُوا بَيْنَهُمُ الْحَسَدَ وَ الْبَغْيَ فَإِنَّهُمَا يَعْدِلَانِ عِنْدَ اللَّهِ الشِّرْكَ ، فالبغي من حبائل إبليس التي يسيطر بها على الناس.
من طبيعة النفس أن تجب امتلاك كل شيء و حيازة الدنيا و أخذها من يد الناس ،و لو عبر البغي و العدوان على الآخرين، و لذلك حين يتعامل المؤمن مع الناس بالعدل فيحب لهم ما يجب لنفسه يبتعد عن البغي و العدوان ، فإِنَّ أَسْرَعَ الشَّرِّ عُقُوبَةً الْبَغْي‏ .
صعوبة العدلو الإنصاف :
لا شك و لا ريب أن العدل بحد ذاته ليس أمرا سهلا يمكن أن يحصل عليه الإنسان بمجرد قرار ، بل هو أمر مستصعب لأنه خلاف الهوى و الشهوة ، و حب الذات، و هذا ما يؤكده الإمام الصادق حيث يقول قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ إِنَّ مِنْ أَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ إِنْصَافَكَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ .
و لكن صعوبته لا تعني استحالة التمسك به و السير به كخط و طريق في الحياة، فالأمر بحاجة لتدريب النفس و تعويدها حتى تستسهل العدل و الإنصاف، إبدأ من بيتك ، لماذا تصرخ على زوجتك و تغضب عليها ، لأمور تافهة في كثير من الأحيان، هل ذها من العدل و الأنصاف، و هل المرأة فشة خلق؟ ستقول لي الأمر خارج عن إرادتي و يتم بلحظة غضب، هنا يأتي دورك لتعلم نفسك على العد لو الإنصاف بسؤال واحد : هل ترضى لنفسك أن يستضعفك أحد و يصرخ عليك و يفرغ عليك جام غضبه؟ لن تقبل ، إذا لا تفعل ذلك مع زوجتك.















عرض البوم صور كلك نظر   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL