مقتطفات من دفتري

هذه مقتطفات من دفتري الذي ادون به كل شي يشدني اثناء قرائتي ,,
اتمني لكم وقت ممتع بين اوراق دفتري ,,

لعلي ابن طالب في وصف الدنيا

قال رجل لعلي ابن ابي طالب رحمه الله عليه وهو في خطبة :
يا امير المؤمنين صف لنا الدنيا فقال : ما اصف من دار اولها عناء واخرها فناء
في حلالها حساب وفي حرامها عقاب ,, ومن صح فيها امن ومن مرض فيها ندم
ومن استغني فيها فتن ,, ومن افتقر فيها حزن

من اقوال حكيم العرب الاحنف ابن قيس :
لاتزال العرب عربا مالبست العمائم وتقلدت السيوف ,, ولم تعد الحلم ذلا ولا التواهب فيما بينها ضعه
اين انت يا احنف لتري كيف ان العرب عدت الذل حلما ,, ورمت العمائم ,,

لماذا سمي الله نفسه الله
لانه لااحد في الكون يسكن له العبد ويتوكل عليه وهو الذي تأله النفوس اليه : اي تحبه وتسكن اليه جل في علاه

ابيات

ذو العقل يشقي في النعيم بعقله ,,, واخو الجهاله في الشقاوه ينعم

الصدق في اقوالنا اقوي لنا ,,و الكذب في افعالنا افعي لنا

بعض النفوس من الانام بهائم ,, لبست جلود الناس للتمويه

بفضل ردئ النقد نحضي بناقدا ,,, يسيرنا صوب القبور بدائنا

فما الناس الا واحد من ثلاثه ,, شريف ومشرف ومثل مقامي
فأما الذي فوقي فأعرف قدره ,, واتبع فيه الحق والحق لازم
واما الذي دوني قال صنت عن ,, اجابته نفسي وان لام لائم
واما الذي مثلي فأن زل او هفا ,, تفضلت ان الحر بالفضل حاكما

كذب ابن فاعله يقول بجهله ,,, مات الكرام وانت حي ترزق

شتان بين شموخ امتنا الذي ,, ولي وبين خضوعها شتان

فيلسوف التشائم
الالماني شبنهور
يري شبنهور ان الحياه غريزه الحياه هي التي تسخرنا ان نفعل ماتريد هي لامانريد نحن
فالحب مثلا ليس الاصوره زائفه للجنس الذي يؤدي الي استمرار الحياه فالحياه خدعتنا حتي نروح ونكمل مسيرتها
ولو علي جثث المفكرين ,,
هانحن ياشوبنهور نكمل المسيره وعلي جثتك ,, وتنطوي علينا حيله الحياه
يافيلسوف الواقع لا اعلم لما سموك فيلسوف التشائم

قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه
من سره الغني بلا مال ,, والعزه بلا سلطان ,, والكثره بلا عشيره , فليخرج من ذل معصيه الله
الي عز طاعته فأنه واجد ذاك كله