ظلمتي ونوري واكتمالي وفرحي
وهيامي وضياعي وابتهاجي وثمولتي
في عطرك السحري الذي يسكرني ويزيد من سكرت ثمولتي
أذهبتي عقلي وخلتني كالجني أهذي بما لا ادري
وكيف لا ادري وأنا بلا عقلي.؟
أيعقل أن أعيش باقي عمري أسير ضياعي وتشتت أفكاري
في هذياني أضيع في صمتي واحكي بما لا احكي مصدوم من فعل حبيبه ظلمتني وتسعى لقتلي بعد سنين من سرقة جسدي ولم تخلي فيني شيئي حسي
فماذا تريدي مني.؟
أنا هالك بلا روحي ولا قلبي فقد ذهبوا مع بقيت من ذهبوا مع تلك الأشياء التي تحسي وفيها نبضي
فكيف يكون عمري..؟
وأين يكون صبري..؟
على جرحي في ليلي يونى ويهوي فيني بأسفل ارضي تدفني رمالي وهي لا تدري ما ذنبي.! وما هو فعلي.؟
تنهيني فيها وكأني لم أكني فهذا هو أمري
فلست ادري... استعلمي.؟
بحزني ونزف ألمي بقلمي الذي لم يكل أو يمل من ترجمتي وفضحي أمام ربعي وجمع كثير من خلق ربي لا استطيع لعددهم أن أحصي فهذا أمر ربي فاعفي عني وسامحيني وانسي أمري ولا تنسي خلديني خلفك كالحطامي ولا تنظري خلفك إلى الأبدي..
فهيا لا تتعذري فقد حان أمري بضعف نفسي ورداءة لبسي ونشوفت قوت طعامي وظلمة يأسا طواني في مرارة أعوامي أسقتني علقم أدمى روحي وأضاع عمري في عشق وهمي ليس لهو مكان إلا في حلمي
فكيف من هو. اختلي..؟
وأعيش بماتبقى مني كالبشري
فهذا سؤال عمري
هل تدري..؟
إني مع كل حرف اروي يعذبني ويهلكني
وفي حكم ظلمي يأسرني ولا يرحمني
يغتصبني با أحساس قهري
يقتلني
ولا يسألني فيما هو أمري..!
بقلمي وآلمي وخيالي الذي يسبحني تارة وأسبحه تارات
وأفوز بفطرتي وأترجم إحساسي لصدقي في نبضي

اخوكم / محمد الحويطي
أبويزن الموسي