***((لمسة الخير))***
__
*
*
*
**مدخل:-
ماأحوج الحياة
الى الفرح والنور!
***
*
*
*
*ان الذين يحبون أن يصنعوا الخير
كما يحبونه لأنفسهم
هم فئة نادرة أدركت المعنى
الحقيقي للسعادة في الحياة ،
لقد ايقنت أن المطر
عندما يفيض على نفسها دون أن
يفيض على صحارى الآخرين ،
انما هو فرح لاينبت زهرة هناء
وكم هم رائعون
أولئك الذين يغرد طائر الفرح على
شفاهم عندما
يجدون طيور الفرح
تملأ سماوات الآخرين ،
وفضاءات نفوسهم !
*ولقد صدق ذلك الحكيم
الذي صرح قائلاً:
(وأحسن وجه في الورى وجه محسن = وأيمن كف في الورى كف منعم)
*قال تعالى :
(( مثل الذين ينفقون أموالهم
في سبيل الله
كمثل حبة أنبتت سبع سنابل
في كل سنبلة مائة حبة والله
يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ))*
*
*
*
*ان منح العطاء سواء
أكان مالاً أو جاهاً
أو مساعدة انسانية
أو شفاعة حسنة أو
حتى نفحة أمل في قلب بائس
هو اشاعة للحب بين الناس ،
ونشر للمودة بينهم!
*
*
*
وما المال والأهلون الا ودائع = ولابد يومآ أن ترد الودائع.
*
*
*
*
كما ان السؤال يذل قومآ = كذاك يعز قوم بالعطاء.
****
ان بذل الخير ، ومساعدة الأخرين
هو ضرب من العبادة ونهراً من الأجر ،
وقد قال
الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( ان لله عباد خصهم
بقضاء حوائج الناس
حببهم في
الخير وحبب الخير فيهم انهم
الآمنون من عذاب الله يوم القيامة))
*وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
((يحشر قوم من امتي
على منابر من نور يمرون
على الصراط كالبرق الخاطف
نورهم تخضع له الابصار ماهم بالانبياء ،
ماهم بالصديقين،
ماهم بالشهداء انهم قوم
تقضى على ايديهم حوائج الناس))
*
*
*
*ولقد كان
شيخنا العلامة /محمد العثيمين -رحمه الله -
يشجع على الكتابة عن أهل
الفضل والاحسان ،
لأن في ذلك دعوة الى الاقتداء بهم
كما أن فيه تذكيراً بالدعاء لهم
@@@
**خاتمة:-
*
*
*
*وقال الشاعر:-
((ان لله عباداً فطنا = طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا = انها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا = صالح الأعمال فيها سفنا))
***
@@السطر الاخير :-
__
(أحسن الى الناس(تستأثر)قلوبهم = فطالما(استأثر)الانسان احسان)
***
*((وعلى المحبة ولمسة الخير نلتقي))*
*((والله الموفق..والمستعان))*
***