الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المنقولات الأدبية قصائد ؛ خواطر ؛محاورات ؛ شعرنبطي شعر فصيح

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-18, 11:16 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية طبعي الوفا

 

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 16722
المشاركات: 1,721 [+]
بمعدل : 0.46 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 298
نقاط التقييم: 10
طبعي الوفا is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طبعي الوفا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المنقولات الأدبية
افتراضي النظم المنساب في آداب الوتساب

النظم المنساب في آداب الوتساب (مزيدًا ومنقحًا)

(ويلحق به ما يشبهه من برامج المحادثة كالتلغرام ونحوه)

[المقدمة]

1- للهِ حَمدِي، وصلاتُه عَلى ** محمدٍ وآلِه ذَوِي العُلا
2- وبعدُ: فاللهُ حَبَاكَ نِعَمَهْ ** فلا تَكُنْ عنْ شُكْرِهنَّ ذا عَمَهْ
3- مِنْ ذَاكَ ما يَدْعونَه "وَتْسَابَا" ** لَه مَزايَا فاقَتِ الحِسَابَا
4- لا يَنبَغِي في عَصْـرِنا إهمالُهُ ** لا سيَّما إنْ أُحسِنَ استعمالُهُ
5- فَمَنْ يَعُدَّ الْخَيْرَ فِيهِ قَائِدَهْ ** يَكُن لَّه -حقًّا- عَظِيمَ الفَائِدَه

****

[من فوائد الوتساب]

6- قدْ هامَ أهلُ العَصْـرِ بِالوَتْسابِ ** فهْوَ لِأَلْبابِ الكَثِيرِ سابِ
7- فلا يَفُتْكَ، بلْ فِناءَهُ اقْتَحِمْ ** فهْوَ وسيلةٌ إلى وَصْلِ الرَّحِمْ
8- «يُقرِّبُ الأقصَـى»، ويُدْنِي الأبْعَدا ** فَكَمْ بِوصْلٍ لِّلْحَبِيبِ أسْعَدا
9- وكمْ يَبُثُّ فِيهِ كلُّ ماهِرِ ** مِنْ فِقْهِه نَفائسَ الجَواهِرِ!
10- تَلْتَقِحُ الأَفْهامُ والعُقولُ ** فيهِ، كما تُنْتَخَبُ النُّقولُ
11- تُسمَع أوْ تُقْرَأُ فيهِ الدُّرَرُ ** لا يُخْتَشَـى مِنْهُ أذًى أوْ ضَرَرُ
12- فَهْوَ –بِحَقٍّ- نَّافِعٌ مِّعْطَاءُ ** لَكِن لِّبَعْضِ أَهْلِهِ أَخْطَاءُ

****

[وصايا وضوابط عامة]

13- وهَذِه – يا إخْوَتِي- وَصِيَّهْ ** ليْسَتْ على الْمَعْنِيِّ بالعَصِيَّهْ
14- فِيها ضَوابِطُ ذَوَاتُ نَفْعِ ** مَنْ يَتَّبِعْها حازَ حُكْمَ الرَّفْعِ:
15- اِسْتَصْحِبَنْ في النِّيةِ الإخْلاصا ** واللهَ سَلْ مِنَ الرِّيَا خَلاصا
16- لا تَعْدُ فيهِ الحَدَّ، لا تُعَدَّا ** مِن مُّدْمِنِيه، شَأْنَ مَنْ تَعَدَّى
17- اِحْرِصْ على النَّفْعِ والِاسْتِفادَهْ ** وأحْسِنِ التَّوْدِيعَ والوِفادهْ
18- وابْدأْ ورُدَّ جُملةَ السَّلامِ ** فإنَّها تحيةُ الإسْلامِ
19- واشْكُرْ لِكُلِّ مَن يُفِيدُ فائدهْ ** فالشُّكْرُ لِلْمُفِيدِ نِعْمَ العائدهْ
20- وجُدْ بِما اللهُ عليكَ مَنَّا ** عِلْمًا وحكمةً، يَزِدْك مَنَّا
21- اِعْتَنِ باللُّبابِ في المنشُورِ ** ولا تُبَالِ فيهِ بالقُشُورِ
22- اِنْتَقِ ما يُفِيدُ مِن مَّنْقُولِ ** وضَمِّنِ الحِكْمةَ في المَقُولِ
23- لا تَكُ فِي نَقلِكَ مِثْلَ المُحْتَطِبْ ** والنَّقْلَ دُونَ عَزْوِهِ لا تَسْتَطِبْ
24- وكُن لِّما تَنقُلُه محقِّقَا ** مُراجِعًا ألفاظَه، مُدقِّقَا
25- وسُدَّ كُلَّ مَطْعَنٍ مُّثَارِ ** بِالعَزْوِ لِلنُّقُولِ وَالْآثَارِ
26- إيَّاكَ والمشتهِرَ الضَّعِيفا ** مِنْها، وما لِعِلَّةٍ قدْ عِيفا
27- لا تَحْكِ صَوتًا، أوْ تُسَوِّدْ دَفْتَرا ** بالخبَرِ الضَّعِيفِ، بَلْهَ المفتَرَى
28- وجاءَ في البابِ حَدِيثُ: «مَنْ كَذَبْ» ** وَهْوَ وَعِيدٌ عَنْ حِمَى السُّنَّةِ ذَبّْ
29- والنَّقْلُ إنْ كانَ وَفَى بما فَرَطْ ** وطالَ، فالإِيجازُ فيه يُشْتَرَطْ
30- وابْحَثْ، وغُصْ في لُجَجِ الحقائقِ ** واهْتِكْ سُتُورَ خُرَّدِ الدَّقائقِ
31- وابْعَدْ عَنِ المسائلِ العِواصِ في ** طَرحِكَ، إذْ تُضِيعُ وَقْتَ الواصِفِ
32- وَأَمْحِضِ الإِخْوانَ مِنْكَ النُّصْحَا ** بِالرِّفْقِ، وانْشُرْ ما استَطَعْتَ الفُصْحَى
33- لا يَبْدُ منكَ الساقِطُ المستَفْحَشُ ** مِنَ اللُّغا، والغامِضُ المستَوْحَشُ
34- إيَّاكَ والمآثِمَ الذَّمِيمهْ ** كالزُّورِ والغِيبَةِ والنَّمِيمهْ
35- لَا بَأْسَ بالمُزاحِ حِينَ يَنْضَبِطْ ** بالشَّرعِ، إذْ بِهِ النُّفُوسُ تَغْتَبِطْ
36- والْتَزمِ الأَدَبَ والرَّزانَهْ ** رُبَّ امْرِئٍ ذِي أَدَبٍ قدْ زانَهْ
37- إِنَّ الحَكيمَ لَيْسَ بالمحبَّذِ ** مِنْهُ الجِدالُ للمُخالِفِ البَذِي
38- فَإنْ تُجادِلْ فلْيَكُنْ بالحُسْنَى ** ولَا تَقُل لِّلنَّاسِ إلَّا حُسْنَا
39- واجْتَنِبَنَّ أيَّ لَفْظٍ يُكْرَهُ ** وما انْقَضَـى فَلا تُجدِّدْ ذِكْرَهُ
40- لا تَكُ في النِّقاشِ بالمَغرورِ ** أَوْ تُلْفَ إنْ غَلبتَ ذا سُرورِ
41- لا تُكْثِرِ الإِلْحاحَ، والتَّسَخُّطا ** وحُثَّ في المعروفِ والصُّلحِ الخُطا
42- وَاعْذِرْ أخاكَ إنْ هَفَا، وَأَعْرِضَا ** عَنْ عَيْبِه، بَلْ كُن لَّه عَيْنَ الرِّضا
43- لَا تَجعَلِ الصُّحبةَ كالنُّخَالهْ ** فخاسِرٌ مَّنْ عاشَ لَا أَخَا لَهْ!
44- لا يَنبغِي نَشْـرُ مَساوِي بَلَدِكْ ** سُخْريَّةً، بَلِ اطْوِها في خَلَدِكْ
45- ومَا يُثِيرُ فِتْنَةً فَأَعْرِضِ ** عَن نَّشْـرِهِ، لَا تَكُ بِالمُحَرِّضِ!
46- لا تَنْسَ ما في (العَصْـرِ) مِنْ تَواصِ ** واتَّقِيَنَّ مالِكَ النَّواصِي
47- لا تُثْقِلِ الهواتِفَ الذَّكِيَّهْ ** بِنَشْـرِكَ المقاطِعَ المَحْكِيَّهْ
48- وَاعْزِفْ عَنِ القِيَانِ والمعازِفِ ** تَوَرُّعًا، لِلهِ دَرُّ العازِفِ
49- واعْلَمْ بِأنَّ أيَّ مَجْمَعٍ لَّهْ ** دِيبَاجَةٌ، وهَدَفٌ، وَعِلَّهْ
50- كَمَا لِكُلِّ مَجْمَعٍ مِّيثَاقُ ** مِنِ اجْتِهادِه لَه انْبِثاقُ
51- مِيثَاقُهُ لَا بُدَّ أَنْ يُرَاعَى ** ومَنْ يُراعِهِ فلَنْ يُراعا
52- لَكنْ يُراعَى في حُدُودِ الشَّـرْعِ ** فَإِنْ تَعَدَّاها فغَيْرُ مَرْعِيْ
53- ومَن لِّعَهْدِهِ يُوَلِّ عُرْضَهْ ** مُخَالِفًا، فَهْوَ لِحَذْفٍ عُرْضَهْ
54- ويُشْبِهُ الوَتْسابَ "تَلْغَرامُ" ** إذْ صارَ لِلْبَعْضِ به غَرامُ
55- لِذاكَ ما قِيلَ عنِ الوَتْسابِ ** فَهْوَ لِـ"تَلْغَرامَ" ذُو انْتِسابِ
56- ورُبَّما راقَ الأَخِيرُ أَكْثَرَا ** بَعْضًا، لِّفَرْقٍ فِيهِمُ قدْ أَثَّرَا
57- قَدْ تَمَّ ما رُمْتُ بِحمدِ الهادِي ** مُصَلِّيًا عَلى الرّسولِ الهادِي

تم النظم لناظمه الفقير إلى عفو ربه/ أحمد سالم ابن مقام















عرض البوم صور طبعي الوفا   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL