مادفعني لكتابة هذا الموضوع هو حال الأودية في منطقتنا وتذمر السكان من حال الأودية,فقد كانت منطقتنا زاخره بأفضل الأنواع من الأشجار (سمر,سيال) التي يستخرج النحل من ثمارها أفضل أنواع العسل على الإطلاق ,وكانت تعمر لعشرات السنين فيستفيد منها من يستظل بظلها ومن يعلف ماشيته,,لكن حال الأودية الآن محزن حيث أقتلعت الأشجار وأصبحت من الماضي ومع ظهور مايسمى (المواتير)أصبحت الأودية خاليه من الأشجار ,وما يدعو للدهشة أن عدد الأشجار المحتطبة في أي وادي تمربه اكثر من الأشجار القائمة,بل وصل الأمر إلى قطع الأشجار وهي لم تمت بعد (حسبنا الله ونعم الوكيل),لكن قبيلتنا ولله الحمد لديها قانون بتللك الأعمال التخريبيه وكثيرا ماحدثت مجالس حق تردع مرتكبي تلك الأعمال,ومما متعارف عليه أن كل عشيرة من عشائر الحويطات تقوم بحماية المنطقة التي تسكنها لكن مع تمدن سكان تلك الأودية وذهابهم للمدينة أصبحت الأودية بلا رقيب ولا حسيب,فلنحاسب كل من يعبث ببيئتنا ونعيدها لسابق عهدها.