السلام عليكم ياأهل المنتدى الكرام أحببت أن أطرح عليكم موضوع الزواج من الألف إلى
الياء وهو من أحد المصادر الموثقة وأحببت للجميع الإستفادة من هذا الموضوع فنحن
حقا بحاجة إليه ولكن أحببت أن أعلمكم أن الموضوع طويل وعميق جدا
وإن شاء الله يعجبكم
الزواج في الإسلام
تأليف: أحمد بن عبد العزيز الحصين
مقدمة
الحمد لله وحده
الزواج هو نعمة أنعمها الله علينا وهو السد المنيع من الفساد والإنحراف.
وهو المودة والرحمة.
وهو السعادة والألفة.
وهو الستر والعفاف للرجل والمرأة.
وهو ضد الرذيلة والفوضوية والجنسية الحيوانية.
وهو ضد انهيار الأسرة والأخلاق.
وهو لإقامة مجتمع نظيف طاهر.
وهو إنجاب ذرية صالحة يعمرون لا يهدمون.
لكل هذا أمر الإسلام بالزواج وحافظ على الأسرة من الفوضوية ومن المؤتمرات النسائية لتحرير المرأة التي تحركها الماسونية العالمية. كما صرح كبير من كبراء الماسونية.
يجب علينا أن نكسب المرأة فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام وتبدد جيش المنتصرين بالدين.
وكما صرح أحد المجرمين المستعمرين قائلا "وكأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات ".
فبهذه المخططات الإجرامية من صهيونية وماسونية وصليبية وشيوعية.
انتشرت الرذيلة وفساد المجتمع المسلم عن طريق المحرمات كالخمور والجنس والشهوات المحرمة والجري خلف المعسكر الغربي أو الشرقي الشيوعي حتى أغرقنا في مستنقعات الإنحلال والرذيلة والإباحية، وهدفهم الأول والأخير هو إسقاط المرأة في الوحل.
ويرى الكثيرون منهم أن الزواج قيد للمرأة وإذلال لها ورجوعها إلى عصر الحريم.
وبهذا المنطق الشيطاني تتحول المرأة والمجتمع إلى الإباحية الجنسية والفجور.
كما نرى اليوم في أوروبا من فوضوية جنسية لا حد لها.
ولقد شاهدت في أسبانيا فتيات صغيرات مع مراهقين من الفتيان وهم يتعانقون في الطرق العامة وهذا شيء عادي جدا وانتفت الغيرة والشرف من تلكم البلاد.
"وفي عام 1964 أثيرت ضجة في السوبد من قبل الأطباء فقد وجه مائة وأربعون طبيبا من الأطباء المرموقين مذكرة إلى الملك والبرلمان يطلبون فيها اتخاذ إجراءات للحد من الفوضى الجنسية، وفوضى الإختلاط التي تهدد حيوية الأمة وصحتها، وطالب الأطباء بقوانين ضد الإنحلال الجنسي وفوضى الإباحية".
والإسلام حافظ على كيان المرأة والرجل من الانحلال ففتح باب الزواج وهو المتعة الحقيقية.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة" .
وصدق الله تعالى في كتابه الكريم:
(( هو الذي خلقكم من نفس واحدة، وجعل منها زوجها ليسكن اليها )) .سورة الأعراف آية 188
وهذا نص يصنع أسس الحياة الزوجية والرحمة.
وكما قال تعالى:
(( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) سورة الروم آية 41
فاحذر يا أخي المسلم واحذري يا أختاه من المفسدين الذين يريدون هدم الأسرة وكيانها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
يتبع