القبض على الاغتصاب ؟

بقلم سعد الدوسري


يعتبرني بعض القراء متشائماً جداً في مقالاتي. ويعتبرني البعض الآخر مفرطاً في التفاؤل، وهذا طبيعي. فكل قارئ يراني حسب نمطه وحسب طريقة تفكيره. واليوم أريدكم أن تتفقوا على كوني متفائلاً. لماذا ؟! لأنني أريد أن أقول بأن قوات أمننا أثبتت بالتجربة والممارسة أنها بحجم المسؤولية في مختلف الأوجه، ولن أسرد هنا المجالات التي تفوق فيها أمننا الداخلي ،لكنني على الأقل سأستشهد بمقاطع البلوتوث التي تداولها الناس خلال السنوات الماضية والتي تدخَّل الأمن مباشرة بعد أن تم تداولها، واستطاعوا بفضل الله القبض على مجرمي هذه المقاطع. اليوم أنا متفائل: بماذا؟! بقدرة رجال أمننا على القبض بأسرع وقت ممكن على المجرمين الآسيويين الذين ظهروا في مقطع البلوتوث المنتشر بين الناس، والذي يظهرون فيه وهم يغتصبون فتاة محجبة. هذا المقطع أثار حفيظة وغيظ كل من شاهده او من سمع عنه. هذا المقطع أثار استياء القاصي والداني، مما جعل الجميع يسألون: متى سيتم القبض على هؤلاء الحثالة وإحالتهم إلى الشرع؟!
الجواب سيكون سريعاً إن شاء الله. سيكون أسرع مما يتوقع الكثيرون والكثيرات ممن يغارون على حرمة هذا البلد. سيكون الجواب بحول الله على يد رجال أمننا الأشاوس، الذين لم يتعودوا أن يخذلونا.