مُشجع يذهب للملعب على .. حمار !!!!

مُشجع يذهب للملعب على .. حمار


والله ياشباب حبيت تشاركوني بتعليقاتكم على هذي القصه،
لأني قريتها بالجريد وعجبتني وحبيت انقلها لكم ،،، وانشاء الله تعجبكـــم

كتابة : حسين الحجاجي
اتحادي ولا زال يتغنى بعشق الاتحاد، فلا المسافة ولا حتى المصاعب تحول متى تسنى له ذلك من لحضور لمباريات الاتحاد. عشق قديم لا زال يتذكره بفخر، ويحكي قصة طويلة بالكثير والكثير من المصداقية. "من أيام ملعب الصبان في جدة كانت لمباراة الاهلي والاتحاد نكهة خاصة لا اذكر اني فوتها.. الكلام هذا قبل السيارات وقبل ما تكون السيارة وسيلة المواصلات مثلما هو الآن.." ويصمت " محمد مسفر العتيبي" قليلا لكي يسترجع تلك الذاكرة ثم يقول: طبعا أنا من سكان مكة المكرمة ولم يكن يمنعنا من حضور مباراة الاتحاد أي مانع. تخيل ما عندنا سيارة نجتمع أربعة أو خمسة أشخاص ونذهب الى "ساحة اسلام" هناك حيث نجد بعض سكان ذلك المكان ولديهم "حمير" أكرمكم الله نتفق مع مالك "الحمار" على ان يذهب بنا الى جدة.. لم نكن نستأجره لأنه كان من "العيب" ان تؤجر حمارا على من يحتاجه كانوا فقط يشترطون "علف الحمار" بمعنى ان نشترى له صليبه العلف.. ومن ثم نصعد على ظهر الحمار سواء كنت شخصا واحداً أو معاك رديف..
الطريق الذي كان موجودا هو طريق مكة- جدة القديم ونتحرك من "أم الدود" التي يسمونها الآن "أم الجود".. ننطلق من الصباح الباكر لكي نصل الى ملعب الصبان في جدة قبل الواحدة بعد الظهر حيث يبدأون في الملعب برش الماء عن طريق الوايتات ثم يضعون "النورة" لكي يخططون الملعب ولتبدأ المباراة فإن فاز الأهلي بكى الاتحاديون وان فاز الاتحاد فرح الاتحاديون ورقصوا في منطقة "خزام" ابان ذلك الوقت حيث كانت "خزام" هي آخر جدة من تلك الناحية.
ثم بعد ذلك نبدأ رحلة العودة على ظهور "الحمير" ايضا والتي كنا نربطها بالقرب من الملعب وكانت كثيرة نظرا لكثرة الجماهير.. نرجع في حدود "المغرب" لكي نصل الى مكة عند الساعة الواحدة أو الثانية بعد منتصف الليل.. وكنا نقطع طريق مكة- جدة القديم "بالمسامرة والدردشة" واذكر ان طريق مكة- جدة القديم يومها كان عبارة عن مزارع لزراعة الحبحب.. وكنا نشاهد وبكثرة "الغزلان والأرانب".
أما من كان يطربنا من اللاعبين فأذكر "سعيد غراب والصاروخ وأبو سمرة ومن الاداريين لا زلت اذكر الطويلي ونسيت البقية..".

المصدر / ص عكاظ