الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-08, 02:11 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المستشار الثقافي لرابطة الادباء العرب
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 295
المشاركات: 2,262 [+]
بمعدل : 0.33 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 455
نقاط التقييم: 10
الزيزفون is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الزيزفون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : الكاتب و الأديب / سلطان الحويطي
افتراضي لا تديروا ظهوركم لضباء

تقع ضباء شمال غرب قلبي * 185 وريدا عن رئتي *150 شريانا عن كبدي .
لست الوحيد الذي الذي يزور هذه المدينه الساحلية في السعودية فتسكنه فتقطنه
يقول الرحاله عبدالغني بن اسماعيل النابلسي في كتابه اشهر رحلات الحج



الي ان وردنا من ضباء ماءها الذيصفا رونقا كالماء في اعين الظبـا
ولذ لصـاد فـي الهواجـر نهلـهفلله مـا أحـلاه طعمـا وأعذبـا


السبت الماضي سنحت لي فرصة ثمينة لزيارة ضباء التي تقع شمال غرب المملكة علي البحر الاحمر * تبعد عن تبوك 185 كيلو مترا * وعن املج 300 كيلوا مترا * وعن العقبة 250 كيلوا مترا
ضباء ليست محاطة بالمدن المغرية والماء العذب والقلوب والبحر الاحمر والاثار التاريخية فحسب بل بالاودية المثيرة وامتداد سلسلة جبال السروات التي جعلت رحلتنا البرية نحوها قادمين من مطار الوجة * متعة نسترجعها كلما لاح لنا الملل ومد لسانه نكايه بنا .

رغم انني زرت عشرات الشواطئ في العالم رغم انني عشت ردحا من عمري علي ضفاف شواطئ فلوريدا التي يضرب اليها السياح اكباد الطائرات لم اجد شواطئ كالتي عانقتها في ضباء فقد خطفني صفاؤها ونقاؤها وهدوؤها ولونها .

قال المهندس الكهربائي الامريكي ثوماس نيك عن تجربتة العمل في السعودية وقطر لمجلة ساوث داكوتا جورنال عام 2000م " اذا كان هناك حلم يحق لي ان اخبركم عنه * فهو ان احمل ساحل ضباء في السعودية علي ظهري وانقلة بجوار منزلي دعوت كل اصدقائي الي زيارتة فطهارتة تحذرك من غرز قدمك في انحائه حيث اكافي بالتفرج علي رقصه الدائم"

ويرجع ابن ضباء البار موسي مصطفي العبيدان تأليغه كتاب "مدينه ضباء بين الماضي والحاضر "الي الحب الذي يستوطنه تجاه مسقط رأسه وعشقه لنجادها وشطانها وجمال اصيلها عند الغروب ولياليها المقمره التي تكسو بحرها بملاءتها الفضه *
يقول : عشقت تهادي امواجها التي تداعب سفن الصيد الشراعية وتصلفح السواحل بأكف غضة وتعانقها بشفاه باسمه .
هذه الشفاه الباسمه لاتطفو علي البحر فقط بل في الارواح التي تصافحك 3 مرات في ضباء كلما دنوت منها * مره بأيدبها ومره بشغاهها ومره بعيونها

ويتكئ علي شواطئ ضياء ميناء مهم بلغ اجمالي المسافرين فيه عام 2003 م (719*766 راكبا) بزياد سنويه 5*7% وبلغت نسبه المسافرين من دول مجلس التعاون الخليحي 30% ويتوافر فيه خط ملاحي بين ميتاء ضباء ويناء سفاجه وايضا بين ميناء ضباء وميتلء الغردقة

والمؤلم ان ضباء رغم اهميتها الاقتصادية والتاريخية والجغرافية لاتملك مطارا يحملنا والعالم اليها وتفتقد المرافق السياحيه التي تدفعنا الي زيارتها
مرارا وتكرارا فلا توجد فنادق * شاليهات * مراكب سياحيه * كأننا ندير ظهورنا لها في حين نتجه الي ماليزيا والمالديف وتايلند وفلوريدا وشواطئ العالم الأخرى لتمتصنا ونقودنا وتاريخنا

بقلم
عبدالله المغلوث















عرض البوم صور الزيزفون   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL