هكذا عاملني صلى الله عليه وسلم...

لانني الدرة الغالية والمصانة عند الله تعالى....
لانني الريحانة المعطرة بهدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم....
لانني العزيزة .....
لانني المكرمة.....

انظروا كيف عاملني رسول الله عليه الصلاة والسلام......

· عن انس رضي الله عنه قال :" خرجنا الى المدينة قادمين من خيبر * فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوي صفية وراءه بعباءة *ثم يجلس عند بعيره * فيضع ركبته وتضع صفيه رجلها على ركبته تركب عليها"

· كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خرج من حجرته الشريفه يستودع نساءه ويطبع قبلة حانيه على خد زوجته.

· كان صلى الله عليه وسلم يحرص ان يشرب من الموضع الذي شربت منه عائشة رضي الله عنها * وكان يقول :" ان فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام." وكان صلى الله عليه وسلم يضطجع في حجرها وهي حائض يقرا القرآن.

· بل اكثر من ذلك * فعندما سئل من احب الناس اليك ؟ قال عائشة. ومن شدة حبه صلى الله عليه وسلم لها كان يناديها بأرق الاسماء واحبها " يا عائش" *" يا حميراء"

· حتى في حالة الغضب تتجلى معاملته بالحلم والمداراة والتسامح ..... ويتجسد هذا الموقف عندما دخل ابو بكر الصديق على رسول الله صلى الله عليه وسلم *وقد رفعت السيدة عائشه صوتها على الرسول صلى الله عليه وسلم فأراد والدها ان يزجرها * فحال بينها وبينه واختبات خلفه* وعندما خرج ابو بكر جعل الرسول عليه الصلاة والسلام يترضاها.

· كان يمازح ويداعب نساءه ويسابق ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتسبقه مرة ويسبقها مرة .وكانت تقف معه تشاهد الأحباش وهم يلعبون في المسجد *"فأقامني وراءه خدي على خده"

· ومن اجمله من توجيه نبويّ وما أعظمها من وصايا في كيفية التعامل مع البنات* لقوله صلى الله عليه وسلم ( ومن كانت له ثلاث بنات او ثلاث اخوات او بنتان او اختان فأحسن صحبتهن وصبر عليهن واتقى الله فيهن دخل الجنة).

· وهل هناك منزلة اعظم من ان جعل الله تعالى الجنة تحت اقدام الامهات ! روي ان جاء رجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال (اردت ان اغزو وقد جئتك استشيرك .فقال :هل لك ام ؟ قال:نعم .قال: فالزمها* فان الجنة تحت قدميها).

· ولم يترك رسول الله عليه الصلاة والسلام مناسبة الا واوصى بالمرأة خيرا * فمن وصاياه لامته في خطبة الوداع (استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم اخذتموهن بامانة الله * واستحللتم فروجهن بكلمة الله).

· ويكفي المراة فخرا ان النبي صلى الله عليه وسلم قد غادر الدنيا وهو يوصي بها ويقول ( ايها الناس . اتقول الله في النساء *اتقوا الله في النساء* اوصيكم بالنساء خيرا).

هكذا عاملني صلى الله عليه وسلم...
فهل حظيت امرأة بأسمى وأرقى من هذا التعامل؟!!
وهل حصلت انثى على أعظم من هذه الرعاية والطف من هذه العناية؟!!

منقول