[frame="7 80"]دنمرك لا تتهيبي المليارا
فهمو غدوا لهوانهم أصفارا
تيهي بلاد الغال رغم أنوفهم
حقّاً لكل مثابرٍ و فخارا
فلئن صنعت الطائرات فإنهم
مليارهم لا يصنع المسمارا
و لئن وهبتم كل نفسٍ حقها
فالمرء عندهمو يسام النارا
ياليتهم يولون دين محمدٍ
ربع الذي تولونه الأبقارا
دينُ لعمري أنتمو أدنى له
ممّن به أسموكمو كفارا
أنتم حملتم شعلة العلم وهم
صاروا حماراً يحمل الأسفارا
و لقد تناسوا أنهم فيما مضى
ولدتهمو آباؤهم أحرارا
و تعبّدوا حكامهم حتى غدت
حكامهم رباً لهم قهّارا
و نسوا قديماً أن نوراً جائهم
قد أخضعوا لسنائه الأقطارا
عذراً رسول الله يا نور الهدى
إن العناكب تكره الأنوارا
و القوم ما عرفوا مقامك فاعتدوا
لما رأوا من يعرفوك سكارى
نحن الجناة على تراث نبيّنا
و لجهلنا نتجاهل الآثارا
فإذا جفونا نحن نهج محمدٍ
فعلام نغضب إن جفاه نصارى
هنّا فيكبر من كبارهم الأذى
و من الصغار مذلّة و صغارا
يكفي بأنّا من عظيم هواننا
صرنا على أهل البسيطة عارا
لن ترفعوا ذلاً و هذا حالكم
لو زيد ملياراتكم مليارا[/frame]