الكثير يتساءلون:
- ما قصة كل هذه الاكتتابات، كل يوم والثاني طالعين علينا بشركة جديدة؟! أهو لتفريغ جيوب الناس من تحويشة العمر لصالح التجار الكبار؟!
والسؤال الأهم عند الناس:
- من يقيّم أن هذه الشركة تستحق أن تُطرح للاكتتاب أو لا تستحق؟! هل هيئة سوق المال؟! وكيف تستطيع الهيئة أن تقنعنا بأن شركة ليس لها أصول إلا المكاتب وأجهزة الكمبيوتر، يصل الجزء المطروح من رأس مالها إلى أكثر من ألف مليون ريال، أجل كم رأس المال؟! هل صار المليار الى هذه الدرجة من التفاهة، كل شركة تقول إن رأس مالها أضعاف عديدة لهذا المليار؟! أتذكرون تلك الشركة التي كانت عبارة عن "صندقة" وكانت تقول إن رأس مالها (يا لطيف)، مما جعل سهمها ينافس أكبر الشركات الصناعية؟! - أيعقل هذا يا ناس؟! أيعقل هذا يا ذوي العقول التي يفترض أن تكون استثمارية؟! أيعقل أن تستمر أسواقنا كالبلدوزرات " تقش" كل ما هو أمامها من صغار الناس، تحت غطاء "الاستثمار"؟!