لقد كثرت الكتابات هذه الايام عن حقوق المراه السعودية ولقد تصفحت بعض الصحف وقد صورت على صفحاتها ان حقوق المرأه وخاصة السعوديه مسلوبة وانها بلا ارادة و تعيش فى عمق الجحيم .
ولم يعلم هؤلاء المتشدقين
الذين ينطقون بما لا يعلمون ان ا لمرأه السعودية مثل اى امرأه مسلمة ومحافظة . محفوظة حقوقها فكيف لا تسعد والله ربها و محمد رسول الله نبيها عليه الصلاة والسلام وملك القلوب ولي امرها .
وهى تعيش بين افياء الحرمين الشريفين وتشنف آذانها على تكبيرات المآذن صباحأ ومساء. هل اشتكت الى هذه الاصوات لتتدخل فيما لا يعنيها؟
وهل عجز المجتمع ان يعطيها كامل حقوقها؟
وهل انتفت صفة الحوارالهادف والشفافيه؟
لقد امتدحنا المنصفون من مفكرى العالم بتعاملنا مع المرأه فها هو الكاتب غازى نيلر مؤلف كتاب ( لعنة عام 1920) يبدى اعجابه بثقافة المجتمع السعودى تجاه المرأه ويمتدح انظمتنا الدينية والاجتماعية تجاهها التى اعطتها كامل حقوقها المدنية وكذلك الدكتورة الالمانية الت تطوف العالم ثم تسجل ورقة اعجاب للمرأه السعودية بل تتأثر بوضع نسائنا وتعلن اسلامها لاقتناعها بأن نسائنا هن المحفوظة حقوقهن حسب الشريعة الاسلامية
واننا ندعو من يبحث عن الحقيقة ان يزور بلادنا ليطلع على تكريم المرأه ويبحث بموضوعية بعيدا عن الحقد والكراهية ونحن لسنا بحاجة الى مجانين الغرب وشواذ العرب ليخوضوا فى شؤوننا