هذه القصيدة مرثية لشيخ مشايخ قبيلة الحويطات الشيخ عبد الله بن محمد أبوطقيقة والذي وافاه الأجل في 23/9/1415هـ،
[frame="13 98"]واجضتي جضة كسير الجباره
ولا كما حنة حـــــــــــوار مثنا
البارحـــــــه قلبي تكوى بناره
يوم الهموم المحزنات أسهرنا
العلم فاجــــــــانا وسقانا مراره
من شيخنا سود الليالي أحرمنا
مرحوم ياشيخ أجتمعنا بداره
ولون التمني يرجعه كان ثنا
مار الولي نافذ علينا قراره
ملزوم لازم ياخذ الشيخ عنا
وامسيت قلبي فيه تسعين غاره
تسعين مع تســـــــعين مثلهنا
ويزيد همي يوم أناظر وجاره
من حزننا حتى دلالـــــه بكنا
شيخ ولد شيخ عزيز جداره
ربعاً لهم في ساعة الضيق فنا
مثل البحر ماينعرف وش قراره
يغزنه الافكــــــــــار ثم يرجعنا
عساه في الفردوس نور ومناره
وتزفه الازهـــــــــــــار منا ومنا
ويارحمة الله عد قطف الثماره
وعد الفنون وعــــــد مايثمرنا
وعــــــــــد ماخط القلم من عباره
في الوقت هذا وفي سنين مضنا
وعداد طير طاير في مســـاره
وعد الطيور وعــــد مارفرفنا
وعداد ماتمطر مزون بغزاره
وعد النجوم وعــــــد مانورنا
مرحوم ياشيخ الشجاعة شعاره
اللي سمع قصة وفاته يونا
اخيار عقب له رجالاً خياره
اصغر مافيهم عارف كل فنا
ربع لهم تاريخ ماهي قماره
ولو نتجه للذكريات احرقنا
ماقولها مداح ربعه وجاره
مار الفعول الطيبة يذكرنا
من هاجساً بالقلب زاره زياره
خلاه يذكر مامضى وايتعنا
وصلوا على المختار راع البشاره
اعداد منهو زار مكــــــــــة وثنا[/frame]
رحم الله الشيخ عبدالله ابو طقيقه
ورحم الله الشاعر علي حسين الطقيقي،
مرثيه لشيخ مشايخ الحويطات الشيخ عبدالله بن محمد ابو طقيقه
العرض الشجري