الآتي الأخير ... بمملكتي تهت و اهتديت ...

اي وهج تسلل من بين تكتلات جحودي تلك ..

واي وفاء اختزله قلبك ..

واي فجيعه استولت على بقاياي حياء وخجلا ..

نعم غبت .. هناك ..

لم ابتعد ..

صدقني ..

كنت قريب .. اتمايل بين صفعات الزمان الجميل ..

واستعذب شهد سمومه الممزوجه بمراره الترحال الصعب ..

ولكني اعود ..

ببقايا مملكتي تلك ..

التي شيدها صوت الحجاز .. بحس مخملي ..

ونصبني بشقائي واليا غير امين عليها ..

ولكن لا تجزع اخي ..

فعاده ملوك المماليك الغدر والخديعه ..

الاتي الاخير ..

بطرب ارجاء المكان وصخب بكائه اشدو لحنك باكيا ..

وارقص مترنحا بيدي كاس نخب مملكتي الباليه ..

وبالاخرى ** كاس نخب السقوط الحر بلا قيود في غياهب عالم انت تعلم مكنونه ..!

صديقي ..

قال لي احدهم يوما ..

انت تبكي ثم تموت ..

تبكي ليبتل ثرى مملكتك ويصبح خصبا بالاحزان ..

وتموت لينتعش بقايا حزنك وينبت من جديد ...

فيولد اديم من جديد ..

هكذا قال ..

اما انا فاقول ..

مهما طوتني هذه الدنيا قهرا وغيله ..

لن ابرح ثراكم ماحييت ..

وان طال البعاد ..

فالنفس للقاء المحبه تتوق ..

وعلى صدق اللقاء اقول ..

دمت ودام نبضك الشجي الوفي ..

فأنا تهت في دروب مملكتي واهتديت ..
...


أديم السماء