أيها القائد يا رمز الشهامة و الإباءْ
عشت شوكاً في حلوق الخائنين اللقطاءْ
فلْتمت شنقاً سعيداً و لْيموتوا أشقياءْ
ضاحكاً مستهزئاً منهم و من ( حكم القضاءْ )
هاتفاً باسم فلسطين و باسم الشهداءْ
لم يلاقوا منك ذُلاًّ أو خنوعاً أو رجاءْ
هكذا الأُسدُ تعالت رغم أنف السُّقطاءْ
إن أتى جيش الصليب مجلجِلاً في خُيلاءْ
و يدوس الأرض منتعلَ الحثالة هؤلاءْ
فقريباً سوف يهرب حافياً دون حذاءْ
لنُدير الحبل من حول رقاب العملاءْ
و لك الأمجاد تبقى يا ( رئيس الرؤساء )