الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-07, 02:41 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 50
العمر: 40
المشاركات: 154 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 246
نقاط التقييم: 10
حويطي نسل الاشراف is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حويطي نسل الاشراف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي زوجتي تخونني

استشارات




العنوان زوجتي تخونني
المجيب سليمان بن إبراهيم الأصقه

التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ المشكلات الزوجية/الخيانة
التاريخ 24/12/1427هـ


السؤال
اكتشفت أن زوجتي سارت في طريق الانحراف، فتعرَّفت على شخص وتحدثت معه بالجوال. وذهبت ذات يوم مع أخت لها فاسدة، وتعرفن على رجال منحطين، ودخلن بيتهم، ورقصت زوجتي أمامهم.
وظلت تتحدث مع هؤلاء الرجال بالجوال، وتعرَّفت على شخص آخر، وتحدثت معه بالجوال. واجهتها بالحقيقة فاعترفت أنها تحدثت بالجوال معهم، ولكنها أقسمت بالله أنها لم تقابلهم، ولم تذهب معهم أبداً، وأنها قطعت علاقتها بهم نهائيًّا. وبالنسبة للذين دخلت بيتهم اعترفت لي أنها ذهبت مع أختها، وأنها رقصت وأقسمت لي بالله أنه لم يلمسها رجل غيري إطلاقا، وأن سبب كل ذلك المال.
إخواني أنا في عذاب شديد، وعندي منها طفلان، وكانت تظهر لي الحب. صدمت والله صدمة عنيفة!! الآن اعترفت بخطئها، وأقسمت أنها تابت، ولكن المشكلة إحساسي أنا. لا أدري كيف أعيش مع زوجة خانتني، إضافة إلى أني لا أرى فيها حرصاً الآن على الصلاة والتمسك بالدين ندماً على ما فعلت؟. ولازالت علاقتها بأختها الفاسقة طبيعية، رغم أني طلبت منها تخفيفها، ولا أرى أنها تغضب من تصرفات أختها. أرجوكم دلوني.. ماذا أفعل هل أسامحها أم ماذا؟ وكيف أتصرف معها؟





الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لا شك أن ما وقعت فيه امرأتك مما ذكرت في هذا السؤال منكر يكرهه كل مؤمن. وأنت بالذات كونك زوجها عليك مسؤولية عظيمة، ولا يجوز لك السكوت عن ذلك ولا التساهل به. إذ إن اختلاط زوجتك بالرجال -وفيهم المنحط والسافل، وكلامها معهم ورقصها بينهم- من أعظم أسباب الفواحش، ومن خطوات الشيطان التي يزينها لأوليائه. ولا يجوز للمؤمن أن يرضى ذلك عامة، فكيف يرضاه في زوجته!
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا يدخلون الجنة أبداً: الديوث، والرجلة من النساء، ومدمن الخمر" قالوا يا رسول الله أما مدمن الخمر فقد عرفناه فما الديوث؟ قال "الذي لا يبالي من دخل على أهله" قلنا في الرجلة من النساء؟ قال: التي تشبه بالرجال" قال المنذري في الترغيب والترهيب ص455 حديث رقم (3476) رواه الطبراني، ورواته لا أعلم فيهم مجروحاً، وشواهده كثيرة ونحوه من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- في معجم الطبراني الكبير برقم (13180) والأوسط برقم (2464).
إنه يحق لك -أخي السائل- أن تنصدم من هذا العمل الذي قامت به زوجتك. ويحق لك أن تتألم. ويجب عليك أن تمنعها من هذا المنكر. وما دامت أعلنت توبتها فلك أن تقبل منها، وأن تنسى ماضيها، وأن التوبة تجب ما قبلها. والمهم أن تكون صادقة في توبتها. وعلامة ذلك قطعها للمعصية وعلائقها، ومنها قطعها لأختها الفاسدة، وعدم اتصالها بها إلا ما توجبه صلة الرحم من سلامة ونصح وزيارة بقدر.
أما أن تبقى على ما هي عليه مع أختها الفاسدة فهذا مما يدل على عدم صدق التوبة. فعليك بنصحها ووعظها، فإن لم ينفع فلك هجرها في المضجع، وإن لم يُجْدِ فلك ضربها ضرباً غير مبرح، لعلها تتوب وتقلع عما هي عليه. فإن لم ينفع فلك أن تطلقها. فإن قلت لا أستطيع طلاقها فلي منها أولاد وأخشى أن تتبعها نفسي فلك أن تمسكها، ولو كانت ذات معاصٍ ما لم تصل المعصية إلى الزنا فتدخل عليك من ليس منك. وفي الحديث عن ابن عباس –رضي الله عنهما- أن رجلاً جاء إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: "إن امرأتي لا ترد يد لامس قال "غربها" قال: أخاف أن تتبعها نفسي قال: "فاستمتع بها" وفي رواية أنه قال له: "طلقها" قال لا أصبر عنها قال: "فأمسكها" أخرجه أبو داود برقم (2049)، والنسائي برقم (3229) من وجه آخر. قال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام من حديث أبي داود ورجاله ثقات قوله: "لا ترد يد لامس" قيل إنها لا تتوقى من الرجال الأجانب دون أن يصل ذلك إلى الزنا والعياذ بالله.
ولا تستغرب يا أخي من وقوع الانحراف والفتنة بالمال، وأن أسباب الشر والفتن منتشرة وفي متناول الكثير. والشيطان يزينها ويمنِّي الإنسان ويعده. ولذا قال صلى الله عليه وسلم: "بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً، ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا" أخرجه مسلم برقم (118) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-.
وخلاصة القول أن الله -عز وجل- قد ابتلاك بهذه المرأة، فعليك بالصبر على دعوتها وإصلاحها ما دامت أظهرت التوبة، مع العناية بتحقيق هذه التوبة بقطع علائقها. فإن أبت ولم تطمئن لها، أو أنها استمرت على انحرافها واختلاطها بالرجال فهي امرأة سوء لا خير فيها، فلك أن تطلقها. أسأل الله تعالى أن يصلح حالك، ويرد زوجتك ردًّا حميداً. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.هل أسامحها أم أطلقها؟
المجيب د. خالد بن سعود الحليبي
وكيلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالأحساء.
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ المشكلات الزوجية/الخيانة
التاريخ 07/04/1425هـ


السؤال
أنا متزوج منذ سنتين، وأحب زوجتي التي لم تقصر معي في شيء، وتظهر لي الحب وحسن المعاملة دائماً، لكن حدثت حادثة رهيبة أقضت مضجعي، فقد لاحظت منذ أسابيع أن زوجتي تغيرت علي، فقد ازداد خروجها من البيت، وبدأ الشك يدخل قلبي، وقررت أن أواجهها بشكوكي، فاعترفت بأنها على علاقة برجل آخر، حلفتها إن كانت ارتكبت الفاحشة معه، فنفت، الآن تعدني بالتوبة، وأنا أحبها. هل يجوز لي معاشرتها ومسامحتها؟ أم يجب علي تطليقها؟.




الجواب
أخي الكريم: سلام الله عليك. أما بعد:
فأسأل الله –تعالى- لك أن يستر عليك ، وأن يحفظ عرضك .
أخي إن هذه القضية التي تطرحها في غاية التعقيد ، وليس من عادتي إلا بث روح التسامح والعفو بين الناس، والتيسير عليهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا .. ولكني لا أستطيع ـ أبدا أن أتهاون في أمر كهذا .. إن عليك ـ بعد أن حلفتها أنها لم ترتكب جرما مع هذا
المجرم ـ أن تغلظ عليها في الكلام والوعيد، وبيان الجريمة النكراء التي قامت بها حتى لو لم ترتكب جريمة الزنا، ذلك لأن الحديث مع رجل أجنبي في حد ذاته بعيدا عن علم الزوج وفي مجال غرامي مخالفة شرعية وخيانة زوجية، والأمر أعظم مما يتصور الإنسان ، فالأمر يتعلق باختلاط المياه في الأرحام ، وضياع الأولاد في نسبهم بين الرجال.. والله المستعان، وعليك ـ إذا رغبت في إبقائها عندك أن تطلب منها الآتي:
1ـ التوبة النصوح ، التي تقلع فيها عن الفعل ، وتندم على ما فعلت ، وتعزم ألا تعود مرة أخرى أبدا.
2ـ ألا تتحدث في الهاتف حتى تأذن لها لمدة تحددها معها وكلما طالت كان خيرا ، دفعا للشكوك ، وإبعادا وتيئيسا للمجرمين ، وعقوبة لها .
3ـ أن تأخذ منها الجوال والإنترنت نهائيا.
4 ـ أن تقول لها : إن الفراق بينكما سيكون عند أول حادث أو ملاحظة من هذا النوع مستقبلا لا قدر الله .
ثم اعلم أن هذه المشكلة تنشأ بأسباب كثيرة أشير إلى شيء منها :
1ـ بعد الزوج عن زوجته جسديا بحيث لا يكون حاضرا في بيته كثيرا ، أو لا يعاشرها جنسيا.
2 ـ الفراغ الكبير في حياة المرأة حين يوفر لها كل ما يخدمها ، ولا تشغل بخير .
3ـ الفراغ العاطفي ، حين لا يعبر الزوج لزوجته عن حبه لها ، ولا يلتفت إلى جمالها أو زينتها ويتلفظ بمشاعر هي أمامها ، ويتحدث معها حديثا نفسيا ، فيؤدي ذلك كله إلى شغفها بمن يتيح لها هذه الأمور جميعا.
4ـ وجود الفضائيات المغرية ، والإنترنت الخليع ، والجوال المفتوح على كل الأرقام في يد الزوجة غير الثقة. هذه لمحات تستحق الإفاضة، ولكن لعل فيها ما ينفع. والله أعلم وصلى الله على محمد وآله.





العنوان خانها زوجها مرتين
المجيب د. نايف بن أحمد الحمد
القاضي بمحكمة رماح
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ المشكلات الزوجية/الخيانة
التاريخ 8/3/1425هـ


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل عن خيانة زوجي لي مرتين وماذا أفعل معه؟ وهل من الأفضل لي الطلاق بعدما جربت معه كل الطرق؟ مع العلم أنني لم أقصر معه في أي شيء حتى يكون عنده المبرر لهذه الخيانة، من فضلكم أرجو منكم الرد سريعاً وجزاكم الله خيراً.




الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله وحده، وبعد:
فإن كانت الأخت السائلة تقصد بالخيانة الزنا فلا شك أن الزنا كبيرة من كبائر الذنوب قال تعالى:"والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما*يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً* إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً" [الفرقان:68-70]، وقال تعالى:"ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً" [الإسراء:32].
وحد الزاني الثيب الرجم بالحجارة حتى يموت لما رواه جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما- أن رجلاً من أسلم أتى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فحدثه أنه قد زنى فشهد على نفسه أربع شهادات فأمر به رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فرجم وكان قد أحصن. رواه البخاري (6429).
فإن ثبتت صحة ما ذكرته السائلة من زنا زوجها فلها شرعاً أن تتقدم للحاكم الشرعي لطلب فسخ النكاح إن رغبت بذلك، وإن أحبت أن تصبر وتناصحه على ترك ذلك فلها ذلك، وأُشير إلى أن من قذف غيره بالزنا وجب عليه حد القذف وهو جلده ثمانين جلدة دفعة واحدة إن لم يتمكن من إثبات دعواه بأربعة شهود أو إقرار المقذوف بالزنا، قال تعالى:"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون" [النور:4]، وجاءت إلى علي –رضي الله عنه- امرأة، فقالت: إن زوجي وقع على جاريتي بغير أمري، فقال للرجل: ما تقول؟ قال: ما وقعت عليها إلا بأمرها، فقال: إن كنت صادقة رجمته، وإن كنت كاذبة جلدتك الحد، وأقيمت الصلاة، وقام ليصلي، ففكرت المرأة في نفسها، فلم تر لها فرجا في أن يرجم زوجها ولا في أن تجلد، فولت ذاهبة، ولم يسأل عنها علي. انظر: الطرق الحكمية (243) سنن البيهقي مختصراً (8/419)، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.




اكتشف أنها تخونه!
المجيب د. يوسف بن عبد العزيز العقل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم.
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ المشكلات الزوجية/الخيانة
التاريخ 24/04/1426هـ


السؤال
السلام عليكم.
لدي صديق متزوج وكلا الزوجين يحب الآخر كثيراً، وهما متزوجان قرابة العشرين سنة، ولهم أولاد، اكتشف الزوج في الآونة الأخيرة أن زوجته على علاقة بشخص آخر- نسأل الله العافية- وعندما واجهها بكت كثيراً، وندمت على فعلتها، وأعلنت توبتها أمامه، شرح لي المشكلة لأجد حلاً، ولكني عجزت عن مساعدته، هو يقول: هل أطلقها وأضيع أولادي؟ هل أصدقها وأصفح عنها؟ ولكنه يقول: لا أستطيع أن أثق بها بعد الآن، لا أستطيع أن أراها أمامي، أحس أنها خانت الله، وخانت العشرة الطويلة التي بيننا، خانت أولادنا، ولكن بكاءها وندمها وتوبتها جعلته يتردد في تطليقها. فما الحل؟ رجاء الإفادة بحل يريح الكل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد.
جوابي إلى الزوج يتلخص في النقاط الآتية:
أولاً: بالفعل الوضع صعب جداً، وفعلها خطير وخاطئ، وخيانة لله ثم لك، وربما كنت أنت – لا مؤاخذة- طرفاً أو سبباً أو على الأقل كنت غافلاً عن رعيتك طوال المدة، أو هكذا بدأ لي من السؤال.
ثانياً: أصارحك بأنه لا يمكنني بهذه الحروف أن أوجد حلاً سرياً لك، لكن مساعدة وتشاور.
ثالثاً: مسألة الطلاق: لك الحق فيه، والعقدة بيدك، ولا إثم عليك بذلك، وإن كان من أبغض الحلال إلى الله، ويعتبر آخر الحلول بمنزلة الكي من الأدوية.
رابعاً: من نظري أن الأمر مختلف، هل العلاقة وصلت لحد الزنا عياذاً بالله، أم أنه مجرد مكالمة وبين ذلك درجات، ولكل حادث حديث، ولكل درجة معاملة مختلفة (هذا ما لم يتضح لي في السؤال).
خامساً: يمكنني أن أقترح عليك التالي: ابق زوجتك ما دامت أعلنت توبتها وندمها، اجعلها تحت المراقبة الشديدة، اظهر تذمرك وآهاتك على ما صدر منها، املأ وقت فراغها بأي عمل نافع، تابع زوجتك وأولادك بالصلاة؛ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، والذكر فإنه يطرد الشياطين، كن رقيباً على لباسها وهيئتها ومكالماتها ودخولها وخروجها.
سائلاً الله لي ولك ولها العفة والصيانة والستر في الدنيا والآخرة.




هل أطلقها أم أستر عليها؟!
المجيب د. عبد العزيز بن علي الغريب
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ المشكلات الزوجية/الخيانة
التاريخ 08/08/1426هـ


السؤال
اكتشفت أنَّّ زوجتي كانت قد تكلَّمت مع أحد الأشخاص، وركبت معه السيارة في خلوة دون زنا بعد مكالمات بينهما، وقبل أن أكتشف ذلك كانت قد ندمت وتركته، وعرفت ذلك عن طريق المكالمات الهاتفية من الفواتير السابقة لها واعترافها بذلك، حيث لم تعترف إلا بعد المواجهة.أنا الآن تعبان نفسياً وأريد حلاً، فهل الطلاق حل؟ وهل أستر عليها أم أبلغ الأهل؟




الجواب
أخي الكريم: بارك الله فيك، وأسأل الله لك العون والتوفيق، لا شك أن الاتصال الهاتفي مثل ما قلت من السلوكيات المنحرفة المنهي عنها شرعاً وعرفاً. وما قامت به زوجتك من المنكرات غير المقبولة، خاصة وأنها امرأة مسلمة مؤتمنة على زوجها وبيتها وأطفالها. تفكيرك في الطلاق أعتقد أنه لا يحل المشكلة، عليك بتثبيت توبة زوجك وندمها بما يجعلها تأخذ من ذلك درساً، وعليك أن تقف على أسباب ذلك. وللأسف الرجال عادة ما يجعلون زوجاتهم يلجأن لمثل هذه السلوكيات. فعليك أن تعيد حساباتك الخاصة، وكيف تدبر منزلك من جديد، فربما اكتشفت نواحي التقصير والخلل، خاصة في طبيعة العلاقة القائمة بينكما، وأقصد بها العلاقة العاطفية والجنسية، فانتبه لذلك، واسع لإشباع رغبات زوجتك، ولا تدعها تهيم بنفسها تبحث عما يشبعها، وهذه المرة سلمت زوجتك، ولكن المرة الثانية عليك أن تنتبه، ولا تجعل زوجتك لوحدها عاطفياً ووجدانياً.
ثم أنتما في بلاد الغربة، وهناك قد يكون الانفتاح أكثر بحكم اختلاف الثقافة، لذلك عليك الحرص على هويتك وثقافتكم النابعة من قيمك الدينية، وزد أسرتك تثقفاً في دينها، فبتكون القيم والبناء الذاتي نستطيع التعامل مع مثل هذه المشكلة التي قد يكون من أسبابها الانبهار الثقافي، خاصة عندما تضعف القيم الدينية لدى الفرد، فالبشر ضحايا ثقافاتهم، فهي إما ثقافة تبني أو ثقافة تهدم.
أكثر من الاتصال بزوجتك واعبرا طريق الغربة سوياً، اجلسا مع بعضكما، وتحاورا كثيراً، زد من وعيها الديني وبنائها القيمي.
أخيراً لا تذهب بعيداً، فكل بني آدم خطاء، والله -عز وجل- يقبل توبة العبد مهما كبرت، فكيف نحن البشر، أعد الثقة من جديد، وابحث عن الأخطاء، واكملا المشوار سوياً بتوفيق الله، ثم لم تذكر لي أين أطفالك من حياتكم الأسرية، فإذا لم تنجبا بعد فكرا في ذلك؛ فالأطفال يعيدون للحياة حلاوتها وللمنزل أنسه، وللعلاقة قوتها.
أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن ينير قلبك، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





منقول من موقع الاسلام اليوم















عرض البوم صور حويطي نسل الاشراف   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة سالم راع المليحا منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان 6 12-03-09 08:28 PM
قصة جميلة الرجاء قرأتها مزعلتهم منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان 5 12-02-09 12:59 AM
يالله عاشقة الريان منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان 2 14-09-08 04:56 PM
يالله عاشقة الريان منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان 0 11-09-08 11:56 PM
قصة حقيقية للشيخ خالد الراشد ( اتمنى قراءتها ) مسلمة منتدى القصص والروايات 6 10-05-08 04:59 AM


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL