الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-08, 12:00 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابن الفخر

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 100
المشاركات: 4,168 [+]
بمعدل : 0.61 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 646
نقاط التقييم: 10
ابن الفخر is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابن الفخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي هل نحن مع الشيخ ام مع الشيخة ؟؟


بقلم / محمد بن علي الهرفي


هل نحن مع من: الشيخ أم الشيخة ؟!
أما الشيخ فهو «د . سلمان العودة»، وأما الشيخة فهي «د . سعاد الصالح» أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة عين شمس بالقاهرة، ولكل من الشيخ والشيخة جمهوره ومحبوه، سواءً أكان هذا الجمهور سلفياً أم صوفياً أو بينهما..
واحتراماً للمرأة على طريقة بعض إخواننا المنفتحين سأتحدث عن فتوى «الشيخة» -أولاً- هذه الفتوى التي نشرتها «عكاظ» في ملحقها «الدين والحياة»، ثم أتحدث بعد ذلك عن فتوى «الشيخ» التي نشرتها «المدينة» على صفحتها الأولى احتفاءً بها نظراً لأهميتها التاريخية والاجتماعية!!
الشيخة قالت في فتواها: إنه لا يجوز للرجال -شرعاً- إلقاء السلام على النساء من باب «الوقاية» والوقاية المصرية تُعرف في بلادنا بـ«درء المفاسد» وهذا الباب -درء المفاسد- طويل عريض لا يعرف أوله من آخره، وكل شيخ يجتهد فيه بحسب ما يمليه عليه عقله وعلمه.
الشيخة التي نعرف أنها تعيش في بيئة منفتحة يختلط فيها الرجال والنساء ولا يعني ذلك في عرفهم شيئاً مذموماً، فضلاً عن أن إلقاء السلام لا يمكن أن يلفت الانتباه، ومع هذا كله فإن فتواها اعتبرت أن مجرد إلقاء السلام من رجل على امرأة لا يجوز شرعاً لأنه -بحسب قولها- قد يقود إلى ارتكاب محرم، وأن الوقاية في هذه الحالة أمر لابد منه..
أما الشيخ فكانت فتواه مناقضة تماماً لفتوى الشيخة، فقد أفتى بما يتناقض مع كل أعراف المجتمع، وبما يتناقض -أيضاً- بما ألفناه من فتاوى.
أفتى الشيخ بجواز أن تتصل المرأة بالمشايخ، وتقول لمن تحبه منهم: إني أحبك في الله!! بطبيعة الحال هذا الحب «في الله» موجه للمشايخ وحدهم، ولست أدري لماذا قصر الشيخ هذا اللون من الحب على المشايخ وحدهم وحرم منه الغالبية العظمى من الشعب السعودي والشعوب الإسلامية، مع أنه -فيما يبدو- حب لطيف وظريف ما دام أنه «في الله»!!
في مجتمعنا هناك من يقول: إن صوت المرأة حرام خاصة إذا كانت تتكلم بغنج، أو تُحسّن صوتها، أو تقرأ القرآن إذا كانت تتغنى به، وما أشبه ذلك من الحالات التي تظهر فيها المرأة صوتها وهو في أحسن حالاته. وهناك من يقول: إن اتصال المرأة بالرجال -لأي سبب غير قوي- قد يقود إلى محرمات ولهذا يجب اجتناب هذا النوع من الاتصالات، لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
ومجتمعنا لم يألف اتصال المرأة بالرجال الأجانب حتى «المشايخ» والحديث معهم بانفتاح يصل إلى حد الإعجاب، ثم يصل إلى حد الحب «في الله»!! وألفنا -ولازلنا- أن أي اتصال لا مبرر له عليه علامات استفهام كثيرة، فكيف إذا كان الاتصال يهدف إلى التعبير عن «الحب في الله»!!
أتوقع -والله أعلم- أن أي امرأة حينما تريد التعبير عن هذا النوع من الحب لرجل غريب عنها قد يصيبها الحياء خاصة المرأة «المتدينة» التي يفترض فيها أنها لا تخاطب الرجال إلا نادراً، ففي هذه الحالة -وبسبب الحياء- سيكون صوتها رقيقاً، وقد تتلعثم، فتقول: يا شيخ إني أحبك ثم تتوقف قليلاً لتلتقط أنفاسها وتفسر لفضيلته نوعية هذا الحب، ولكن الشيخ ربما لا يعطيها تلك الفرصة لتشرح لفضيلته عن قصدها فيجيبها مسرعا: وأنا أحبك أيضا يا أختاه!! فتصمت الأخت، ولا تدري كيف تواصل حديثها معه.
سمعت أكثر من مرة أن بعض اتصالات الحب «في الله» قادت هؤلاء المحبين إلى ما لا تحمد عقباه، لأنهم لم يستطيعوا أن يواصلوا حبهم «في الله» فانحرفوا كما ينحرف بعض الناس.
يبدو لي أن الشيخة كانت أعرف ببنات جنسها من الشيخ، ولهذا حرمت مجرد إلقاء السلام عليهن من الرجال حتى لا يجر هذا السلام إلى أشياء أخرى لا تحمد عقباها.. ليس عيباً أن تصيب امرأة ويخطئ رجل، ففي تاريخنا كثير من الحالات التي تفوقت فيها النساء على الرجال.
شخصياً لست مع هذه الفتوى ولا تلك، فالعلاقة بين الجنسين يجب أن تكون طبيعية كما أرادها الإسلام، وكما نقرؤها في تاريخنا الطويل، علاقة لا يُحرم فيها السلام أو الكلام بين الرجال والنساء، المرأة كانت تُعلم الرجل والمرأة، والرجل كان يفعل الشيء نفسه، لكن هذه العلاقة كانت محاطة بسياج من الأخلاق الرفيعة والتعامل النبيل. أما الحب بكل أنواعه فله في علاقتهما شأن آخر، ويجب أن لا ندخل هذا النوع من العلاقة لتمحلات بعيدة نعرف -سلفاً- أن الغريزة البشرية هي التي تتحكم فيها مهما كان نوعها، وسواءً أكانت حباً «في الله» أم حباً في سواه!!















عرض البوم صور ابن الفخر   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL