الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-09, 07:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي تفاصيل مثيرة ترويها قيادات ميدانية ...

التاريخ: 22/1/1430 الموافق 19-01-2009 | الزيارات: 2569 المختصر / المختصر /
المكان:
جبل الريس.. حي التفاح شرق مدينة غزة
الزمان:
صباح يوم الإثنين الخامس من يناير 2009
المشهد وتفاصيله:
3 مجموعات من العناصر الاستشهادية.. كل مجموعة منهم تضم استشهاديين اثنين.. الأولى في المقدمة، والثانية في القلب، والثالثة في المؤخرة.. كل مجموعةمنها تحمل عدتها العسكرية، ومن ضمنها عبوات مضادة للأفراد وأسلحة رشاشةمتوسطة وقذائف "آر. بي. جي" مضادة للدروع.. مع تفاصيل أخرى صغيرة.. مثلأكف ضارعة بالدعاء إلى الله بالتوفيق.. شفاه تقرأ القرآن الكريم بصوتخفيض.. أصوات بعض أجهزة الاتصال اللاسلكية.. بعضها ينقل تعليمات، وبعضهايضلل العدو الآخذ في الاقتراب.
الحدث:
الهدوءيلف المكان باستثناء أصوات صرير جنازير بعض الدبابات والآليات العسكريةالإسرائيلية التي تقترب من بعيد، ينكسر الهدوء مع هدير بعض الطائراتالإسرائيلية القادمة وهي تقصف المكان المفتوح لتأمين تقدم الرتل العسكريالبري الإسرائيلي بعتاده الضخم، المكان يستحيل جحيما، ولا أحد يصدق أنجوانب الممر البري يضم كامنين متأهبين لا يزالون على قيد الحياة.
وماإن دخل الرتل العسكري الإسرائيلي إلى الممر في جبل الريس، حتى عاد الجحيميفتح أوسع أبوابه.. عبوات مضادة للأفراد تنفجر.. طلقات نيران المقاومةتحصد من استطاعت حصده من العناصر الإسرائيلية الفارة.. وقذائف الـ"آر. بي. جي" تعطب ما تبقى من الآليات الإسرائيلية.
لميكن ذلك المشهد من تأليف أحد أدباء الحرب، أو مشهد من مشاهد أفلام "الأكشن" أو الحركة الأمريكية، التي تبرع في وصف مشاهد الحرب، بل هو مشهدحقيقي ومن صناعة فلسطينية هذه المرة، كما رواه لـ"إسلام أون لاين.نت" أحدشهوده وصانعيه، الاستشهادي القسامي (هـ. ص).
معركة حربية
وفيالمزيد من التفاصيل يحكي (هـ. ص) أنه وبعد أن تقدمت الدبابات الإسرائيليةفي منطقة جبل الريس، شرع في تطبيق الخطة الموضوعة سلفا على مستوى غزةكلها؛ تحسبا من جانب المقاومة الفلسطينية سلفا للغزو البري الإسرائيلي.
ويوضح (هـ. ص) أن الخطة تبدأ بإجراء مناورات وهمية عبر أجهزة الاتصال التابعةلكتائب القسام، التي تعرف سلفا أنها مراقبة من جانب القوات الإسرائيلية: "أوهمت تلك المناورات القوات الإسرائيلية أن جميع الطرق يصعب الدخول منخلالها ما عدا طريقا واحدا، وكما هو مخطط تم استدراجهم للدخول من هذاالطريق الذي نصب فيه الكمين، بعد أن أوهمناهم أنه طريق سهل المرور فيه".
بدأتالطائرات الإسرائيلية بمختلف أنواعها بعملية تطهير لمنطقة التوغل؛ تحسبالوجود عناصر المقاومة عبر قصف متقدم للمنطقة بكل أنواع الصواريخ وجميعالأماكن التي يتوقع أن يتواجد بها مقاومون، ثم بدأت قوة مكونة من 10دبابات و4 ناقلات جند في التقدم عبر الطريق المراد استدراج العدو فيه، تحتستار من القصف المدفعي الكثيف، وقنابل دخانية كثيفة للتعمية عن رجال الرصدالتابعين للمقاومة والمنتشرين على خطوط متقدمة.
وتقدمتالقوات الإسرائيلية بحذر، وبعد أن اطمأنت من خلو المنطقة من المقاومينترجلت عناصر الوحدات الخاصة الإسرائيلية من ناقلات الجند، فتخطت المجموعةالأولى من الاستشهاديين دون أن تكتشفها.
وبعدأن أصبحت في مواجهة مجموعة الاستشهاديين الثانية، ضغط الاستشهادي الأولعلى زر تفجير العبوات المضادة للأفراد، بينما ضغط الثاني على زر تفجيرالعبوات المضادة للدروع، فتطايرت الأشلاء، وعلا الصراخ في وسط القوةالخاصة الإسرائيلية.. أربكت صفوفهم وعلا صراخهم، ووقع عدد من القتلىوالجرحى في صفوفهم.
ثمخرج الاستشهاديان من مكامنهما وتقدموا من القوة الإسرائيلية الراجلة مسافةلا تزيد عن 10 أمتار، واشتبكوا معها عن قرب بالرشاشات المتوسطة التييحملونها.
وشلتقدرة الدبابات الإسرائيلية عن استهداف الاستشهاديين بقذائفها؛ نظرالقربهما من القوة الإسرائيلية الراجلة، بينما عجزت الطائرات الإسرائيليةالتي كانت ترافق الدبابات عن تحديد أماكن المجاهدين، أو قصفهم خوفا من قتلمقاتليها.
وشرعتالقوات المساندة، والتي ترابط في أماكن بعيدة، وبالتنسيق مع مجموعاتالاستشهاديين عبر أجهزة اتصال خاصة في إطلاق نيران المضادات الأرضية تجاهالطائرات الإسرائيلية في المنطقة، وإطلاق قذائف الهاون لإشغال الدباباتالإسرائيلية وزيادة ارتباكها.
بي 29
وخلالاشتباك المجاهدين مع القوة الراجلة حاولت دبابة إسرائيلية من نفس القوةالالتفاف على الاستشهاديين لقتلهما، فكانت المجموعة الثالثة لها بالمرصاد،فلاحقها أحد الاستشهاديين وضربها بقذيفة (بي- 29) المضادة للدروع ذاتالرأسين المتفجرين؛ مما أدى إلى اشتعال النار فيها، وشل حركتها قبل أنيعود إلى مكمنه من جديد.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق استخدامها للقذائف (بي- 29) لأول مرة في الحرب كأحد مفاجآتها التي وعدت بها قوات الاحتلال.
المعركةاستمرت 15 دقيقة، وحاولت فيها القوة القسامية الحصول على أسرى من بينالجنود الإسرائيليين المصابين، لكن إحدى الطائرات الإسرائيلية قتلت أحدعناصر القوة القسامية والجندي الإسرائيلي الذي كان قد سيطر عليه العنصرالقسامي وأسره.
وتمكنتذات الطائرة من تحديد مكان استشهادي آخر؛ فلاحقته بصواريخها؛ مما أدى إلىإصابته بجروح متوسطة، لكنه تمكن من الفرار والاختباء في مكمن بديل كان قدأعد سلفا، بينما لم تتمكن الطائرات الإسرائيلية في عملية تطهيرها للموقعمن إصابة أي عنصر من العناصر القسامية الباقية.
قصف "بجنون"
وتحتتغطية نيران الطائرات الإسرائيلي الكثيف، تمكنت مروحيات إسرائيلية من نوع "أباتشي" من الهبوط في المنطقة لنقل الجنود الجرحى، وبعد ساعتين تقدمت قوةإسرائيلية أخرى لسحب الدبابات الإسرائيلية التي أعطبت، وسلكت الطريق الذيتوقعته خطة كتائب القسام، فوقعت في كمين آخر من قذائف الهاون والألغامالأرضية، بتنسيق بين فرق المدفعية التابعة لكتائب القسام والمجموعةالمتقدمة من الاستشهاديين في منطقة الكمين؛ مما أدى لإعطاب عدد آخر منالدبابات الإسرائيلية.
فيهذه المرحلة تدخل الطيران الإسرائيلي بجنون بكافة أنواعه وضرب كل المناطقبشكل عشوائي لتطهير المنطقة بشكل أكبر، ووصل القصف لينال عشرات المنازلالمحيطة بالمنطقة.
وبعد 36 ساعة من وقوع الكمين الذي استمرت اشتباكاته ما يقارب 4 ساعات، تمكنمجاهدو القسام من الانسحاب بسلام مخلفين وراءهم أعدادا من القتلى والجرحىالإسرائيليين، وشهيدا قساميا رفض الاستشهادي "هـ. ص" الإفصاح عن اسمه،وترك ذلك لقيادة كتائب القسام.
كمين محكم
بدورهيروي أبو عبيدة، وهو قائد ميداني في كتائب القسام، لـ"إسلام أون لاين.نت" تفاصيل كمين محكم نفذته مجموعة قسامية خاصة أخرى في مكان آخر من جبل الريس.
ويقولأبو عبيدة: "كمنت المجموعة المتقدمة المكونة من استشهاديين اثنين في مكمنأعد مسبقا في منطقة شجرية في جبل الريس شرق غزة، وكانت مسلحة برشاشاتمتوسطة وعبوات مضادة للأفراد وقذائف (آر.بي.جي)، بينما زرعت في الأرضعبوات ناسفة مضادة للدروع يتم التحكم فيها عن بعد".
ويضيف: "وبعد أكثر من 30 ساعة من الانتظار، تقدمت قوة إسرائيلية من الكمين، ومرتعلى العبوات الناسفة، وبعد مرور عدة دبابات، بدأت المجموعة في تفجيرالعبوات تحت الدبابات؛ مما أحدث إرباكا كبيرا في صفوف العدو، وجرى تدميرعدد من ناقلات الجند".
وقال: إن الطائرات الإسرائيلية التي كانت ترافق القوة أطلقت نيران أسلحتهابكثافة في المنطقة، لإجراء عملية تطهير لها، وبعد ساعة تقدمت قوات خاصةإسرائيلية راجلة في المنطقة لتمشيطها والبحث عن مقاومين محتملين فيها.
ويضيف: "وبعد اقترابها من مجموعة الاستشهاديين، فجرت المجموعة عدة عبوات مضادةللأفراد، سمع بعدها سماع صراخ الجنود الإسرائيليين"، وتابع: "أثناءالعملية شرعت الطائرات الإسرائيلية في إطلاق صواريخها في كل مكان وضرب كلشيء متحرك؛ مما أدى إلى إصابة العنصرين الاستشهاديين بجروح، انسحبا بعدهاإلى مكمن جديد، وبقوا ينزفون فيه لأكثر من 18 ساعة".
عملية إنقاذ
ويشيرأبو عبيدة إلى أنه، وبعد التأكد من بقاء الاستشهاديين على قيد الحياة،قررت قيادة كتائب القسام إنقاذ حياتهما، وقال: "تدخلت مجموعة خاصة تحتتغطية قذائف الهاون التي بدأت فرق المدفعية لكتائب القسام بإطلاقها".
واستمريروي التفاصيل المثيرة لعملية إخلاء العنصرين القساميين، وقال: "تقدماستشهادي قسامي من مخبأ الاستشهاديين وحملهما، وخلال محاولته الفرارلاحظته الدبابات الإسرائيلية في المنطقة، فلاحقته قذائفها حتى وصل إلىمكان آمن دون أن يصاب بأذى، وعمل على تقديم الإسعافات الأولية لزميليه،وبعد عدة ساعات تمكن من الانسحاب برفقتهما إلى داخل مدينة غزة".
بيت مفخخ
ويشيرأبو عبيدة إلى عملية أخرى نفذت في منطقة جبل الكاشف شمال قطاع غزة، عملتخلالها كتائب القسام على إغراء القوات الخاصة الإسرائيلية لاحتلال منزلعائلة أبو عيدة الواقع في هذه المنطقة.
ويرويالقيادي القسامي: "بعد تمركز القوات خاصة في بيت (أبو عيدة) لتتخذه مكانالقنص المقاومين الذين يتحركون في المنطقة، أحاطت الدبابات الإسرائيليةبالمنزل حماية له من أي هجوم للمقاومة الفلسطينية، وبينما كان جنود (الكوماندوز) الإسرائيليين يجلسون بالبيت وحوله بأريحية كاملة، بدأت قوةكوماندوز تابعة لكتائب القسام التسلل عبر نفق يوصل إلى منزل أبو عيدة كانقد أعد من قبل، وسارت من أسفل الدبابات".
وأضافأنه قبل وصول المجموعة إلى البيت بدأت قذائف الهاون تتساقط على الدباباتالمحيطة بالمنزل، فيما عملت مجموعات أخرى باستهداف المنزل بقذائف الـ"آر. بي. جي" لإرباك صفوف الجنود الإسرائيليين الكامنين داخل البيت.
واستمرأبو عبيدة يروي: "وعلى عجل تمكنت وحدة الكوماندوز القسامية من اقتحامالبيت، وفي أقل من عشرة دقائق تمكنت القوة من قتل وإصابة كل من كان داخلالمنزل والانسحاب بسلام، ثم تدمير المنزل بعدد من العبوات الناسفة".
ينهيأبو عبيدة حديثه.. لكن التفاصيل المثيرة التي رواها هؤلاء من المتوقع أنتكشف الأيام القليلة القادمة المزيد والمزيد منها بعد انقشاع دخانالقنابل، وسكوت المدافع والطائرات.
المصدر: صحيفة السبيل















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مثيرة , ميدانية , ترويها , تفاصيل , قيادات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL