أخبار الثلاثثاء 23 محرم (محدث)

جنود الاحتلال الصهيوني يغدرون بالنساء والأطفال في قرية خزاعة


الثلاثاء24 من محرم1430هـ 20-1-2009م الساعة 07:10 م مكة المكرمة 04:10 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/20/2009 7:11:03 PM
جنود الاحتلال


مفكرة الإسلام: كشف مواطنون فلسطينيون أن كثيرًا من أبناء غزة الذين استشهدوا أو أصيبوا في القطاع كانوا يحملون ويلوحون براية بيضاء عندما أطلق جنود الاحتلال الصهاينة النار عليهم.
وأوضحت منظمة هيومان رايتس ووتش أن أربعة من الشهداء الفلسطينيين الذين تم الغدر بهم بعد رفعهم الرايات البيضاء كانوا من أبناء عائلة النجار من قرية خزاعة شرق خانيونس.
ففي الليلة بين 12 و13 يناير اجتاحت قوة من جيش الاحتلال الصهيوني قرية خزاعة شرقي خانيونس، وعلى مدى بضع ساعات أطلقت قذائف أحدثت حرائق، وحاول السكان إطفائها.
ثم في الساعة الخامسة فجرًا تقريبًا، بدأت الدبابات تدخل الحي الشرقي في القرية حيث يسكن أبناء عائلة النجار، ومنعت سحابة كثيفة من الدخان السكان من رؤية ما يجري حولهم، ولكنهم سمعوا نار الدبابات وأصوات التدمير الذي لحق بالمنازل.
وقال منير النجار وهو شاهد عيان على ما حدث أن الكبار والصغار صعدوا إلى أسطح البيوت وعلى مدى نحو ساعة وقفوا يرفعون الأعلام البيضاء، ولكن مروحيات الاحتلال أطلقت النار 'لإخافتهم' وليس 'لإصابتهم'، ثم في الثامنة صباحًا تقريبًا أمرهم جنود الاحتلال في مكبرات الصوت التوجه الى مركز القرية.
وأوضح شاهد العيان أن عشرات من السكان تجمعوا في ساحة بيت أسامة النجار فيما أمر الجنود الناس للخروج من منطقة البيت 'اثنين اثنين'، وأول من خرج كانت روحية وياسمين النجار.
الجنود الصهاينة يطلقون النار على النساء
وقالت ياسمين النجار: "مجموعة من النساء الأخريات خرجن في ذات الوقت من عدة منازل مجاورة، وسرنا ضمن مجموعة النساء ورفعنا الأعلام البيضاء، وتمكنا من عبور ثلاثة منازل في الشارع".
وأضافت: "عندها رأيت جنديًا إسرائيليًا على مسافة 40 متر عنا، يوجه سلاحه إلينا، وظننت أنه يريدنا أن نقترب إليه أكثر، وواصلنا أنا وروحية السير ولكن فجأة أطلق الجندي النار علينا".
وقد أصيبت ياسمين في ساقها اليمنى، بينما سقطت روحية على الطريق، والدم ينزف من رأسها، وبدأ باقي الأشخاص يتفرقون بفزع ويختبئون، بينما النار عليهم ومن فوق رؤوسهم تتواصل.
وأشارت ياسمين إلى أنها عندما أرادت العودة لإنقاذ روحية، أطلق جنود الاحتلال النار عليها، كما أطلقوا النار على سائق سيارة الإسعاف الذي وصل فاضطر إلى العودة على أعقابه. وعندما أخليت روحية في الثامنة مساء كانت قد توفيت.