الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-09, 09:08 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي من «كيوبيد» إلى «فالنتاين».. يا قلب لا تحزن

في الأساطير الإغريقية يعتبر «كيوبيد» إلها للحب والجمال، وهو ابن الإلهة فينوس، وكان يصور كطفل صغير شديد الجمال على هيئة ملاك بجناحين، يحمل سهماً يصيب به البشر فيتسبب في وقوعهم في الحب الذي لا فرار منه، ولم يسلم «كيوبيد» نفسه من أسهمه التي أصابته، فوقع في حب فتاة من عامة الشعب كانت نقمة عليه.
أما «فالنتين» فهو قديس قديم من ضحايا الكنيسة النصرانية، توفي إثر تعذيب حاكم الرومان الإمبراطور «كلوديوس الثاني» في القرن الثالث الميلادي، الذي منع جنوده من الزواج لأنه يشغلهم عن الحروب، فتصدى له القديس فالنتين وصار يجري عقود الزواج سراً للجنود، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن وأعدمه.
وفي الخرافات القديمة المنسوجة يوصف «عيد الحب» بأنه عقيدة وثنية الأصل عند الرومان، يعبر عنها بالحب الإلهي للوثن الذي عبدوه في تلك الأزمنة الغابرة، وفي رواية مماثلة يعتبر عيد الحب عيداً نصرانياً تحتفل به الكثير من الأقطار النصرانية في 14 فبراير من كل عام، كعيد للعواطف والمحبة، تقام فيه حفلات راقصة ماجنة، كما يتبادل فيه الناس الورود الحمراء وبطاقات المعايدة التي تحوي صوراً هزلية وغالباً ما يكتب عليها «كن فالنتينياً».
ويدحض عقلاء النصارى هذه المزاعم ويرفضون بشدة انتساب القديس فالنتين إلى عقيدتهم، كما يصرون أنه أسطورة وثنية قديمة لا علاقة لها بالواقع.
أما العرب -أقصد بعض العرب والمسلمين- رغم أنهم حديثو عهد بـعيد الحب «فالنتين»، إلا أنهم يقيمون الاحتفالات ويتبادلون التهاني - ربما عن جهل بتلك الحقائق- بطريقة تبدو أكثر بهجة من أدعيائه أنفسهم، ونرى في بعض بلدانهم الشوارع والبيوت والناس وقد كساها اللون الأحمر القاني الذي يعبر عن حرارة ذلك الحب المزعوم.. فترى الورود الحمراء والهدايا الحمراء والسيارات الحمراء والملابس والكرافتات والأحذية الحمراء، حتى الرؤوس صبغوا شعورها باللون الأحمر.
أصبحنا نقلد الغرب وما يأتي من الغرب بشكل أعمى، ونجد من بيننا من يبرر ذلك ويدعو للاقتداء بهم، بحجة أننا أخذنا عنهم تطورهم وتقدمهم وصناعاتهم وطائراتهم وسياراتهم. وكأننا لم نعد نميز بين ما ينفعنا وما يضرنا.
نحتفل بخرافاتهم وأساطيرهم وشعائرهم الوثنية، فيما يزدرون هم الكتب المقدسة والرسل صلوات الله وسلامه عليهم..
كن كيوبيديا أسطوريا، كن فالنتينيا وثنيا، نصرانيا، كن كما تشاء!
ولكن.. اعلم أننا سنسأل عن أعمالنا صغيرها قبل كبيرها، ولن ينفعنا الندم، ولن تشفع لنا كل ورود الدنيا مهما كانت ألوانها.!















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
تحسن , «فالنتاين».. , «كيوبيد»


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL