الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-09, 05:00 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 6617
العمر: 39
المشاركات: 206 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 222
نقاط التقييم: 10
أفتخر فيك يبه is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أفتخر فيك يبه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
Smile الحياة أبسط مما نتوقع...أهداء للجميع**

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل
وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه

ليقــول له :

أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ....هناك مخرج موجود
في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن
فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام ...

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى
على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر
يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما
بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض
لايكاد يراها . عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس
بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا
ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع
صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ...
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل
محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى ...

وأستمر يحاول ... ويفتش ... وفي كل مره يكتشف أملا جديداً ... فمره ينتهي
إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب
أعاده لنفس الزنزانة ...

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره
من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ...
لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها


فأين المخرج الذي قلت لي ..؟!!!
"
"
"

قال له الإمبراطور :
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق

- - - - - -

[ الفـــائدة يا أخوتي]الأنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط
في حياته ...

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها ، وتكون صعبة عندما يستصعب
الأنسان شيئاً في حياته ...

- - - - -


دمتم بأسعد حــــــــال..
مع تحياتي















عرض البوم صور أفتخر فيك يبه   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للجميع** , أبسط , الحياة , نتوقع...أهداء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL