سرنا و قدّمناك ياربّ العَلا ---- واللي يحايلنا نزيد محايلة
أهزوجة قديمة عند الحويطات و هي أشبه بلعبة حرب مثلها مثل الدحّة و تقام عادةً بالأفراح حيث يتم إركاب العروس على هودج فوق بعير ( أنا لحقت السيارات يعني ماني شيبة) و يسير الرجال ببطء في صفّين أمامه يرددّون هذا البيت ثم يتوالى الشعراء بترديد بيوت التهاني و المدح للعريس و عشيرته و يدورون حول مكان الفرح حتى ينتهون قريباً من خيمة العروس و ينثني الرجال إلى بيتهم ليكملوا سهرتهم ,, تذكّرت ذلك الزمن الجميل ( الآن أعراسنا أشبه بالعزاء) و تذكّرت تلك الأهزوجة الرائعة فعنّ لي أن أكملها بالأبيات التالية :
سرنا و قدّمناك يارب العَلا
------------------------- واللي يحايلنا نزيد محايلة
بين القبايل فعلنا ما يِجهلا
----------------------- للناس باين مثل شمس القايلة
حنّا هل الردّات من بد الملا
----------------------- سقم العدا و أهل الخيول الصايلة
نعتزّ بشيوخٍ تقول و تفعلا
----------------------- كلمه لها قيمة و كفٍّ طايلة
شيخان جابوا كل علم مجمّلا
------------------------ و أخبارهم تبقى و لا هي زايلة
يا كم زبنّا شيخ عن داره جلا
------------------------- ثنَّى و عوَّد حاكم لقبايله
و الضيف ننطر جيته حب و غلا
------------------------- مثل السحاب اللي بغرب نخايله
و شلون عن درب الكرم نتحوّلا
--------------------------وحويط إبن جمّاز ربّ العايلة
في شجرة الأشراف طيب مسلسلا
--------------------------- من راس شايب يسري لسلايله
الصقر ما يسكن بقاع و ينزلا
-------------------------- و هو جناحه للمعالي شايله
و ختامها بالتالي و بالأوّلا
------------------------ و آخر حصيل اللي نرد الراي له
اللي يصافينا هلا به يا هلا
-------------------------- واللي يحايلنا نزيد محايلة