
)(
)()(
.
ما زال في المدى حدودا من أفق لـا ينتهي
يرســم بعضا من ملامح حزنــي .. !
فهذا القلب الذي توسد الآسى
كان بالأمس مولعا بالغناء
فـ يا شتاء روحي تدثر بمعطف الغياب
فأن للخريف ريح تقتلع الألباب
وأسكب من دمع الجرح دماء من مقلتي العين ينساب
لأخضب من همهمات الصمت عطش طرد السراب
فــ .... يا حلمي أقرأك متشحا بالسواد
أنحنى منك الصبر فنموت بكَ أحياء
و ..... يا حزني ما كفاك تملأ الكبر غرور
نحيب الأسى منكَ تغريد جرحٍ بحديقة غناء
إلى متى أتهادى على مركب تكسر مجدافه
بميناء ترف الألم فيه قد مزق شراعــــه
إلى متى طوفان الليل سرمدي
يقتلني بين صفحات دفتري العتيق
ما بقــى في الذاكرة
غير
نظرة عيونــ
و
فص
من بقايا خاتم عقيق
و
ملامح ليل ٍ
غفوة حلمـــة
أنشودة
(( أمل ))
تصدح بين حطام أرجاء قلبي الحزين