نتفهم تماما الموقف المصرى من عدم قبول أية وساطة بينها وبين حزب الله اللبنانى فأية دولة فى العالم مطالبة بحماية امنها وأمن شعبها وان قصرت فى ذالك فستكون ملأمة ولاشك
ونلاحظ ان مصر تحترم قضاءها وأعلنت عبرسياسيها أنها فى انتظار انتهاء التحقيقات وان اية تسوية مع حز الله ستم عندما يتخذ القضاء المصرى قراره فيها وهذا يعنى أن الحكومة تتعامل مع القضية تعاملا قانونيا با الدرجة الاولى وهو لاشك تعامل يدل على ان مصر لا تبحث عن الخلافات ولا تجرى خلف المنازعات وانما من حقها ان تدافع عن نفسها وبالطرق القانونية
فى المقابل نجد ان حزب الله الذى يرى أنه فوق القانون وخارج سلطة الدولة
يعلن امينه العام نصرالله وبكل تبجح ان زعيم الخلية الارهابية فى مصر ينتمى لحزب الله ويبرر لأعمال هذه الخلية ولم يقدم حتى اعتذار ولوضمنيا
وابان العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة دعا نصرالله الشعب المصرى الى الخروج الى الشوارع واحداث الفوضاء ودعا الجيش صراحة للانقلاب على الحكومة المصرية وهذه الدعوات وحدهاكفيلة بان تضعه تحت المسائلة القانونية