)(
)()(
عربيد هذا الفكر عندما يزمجر في متاهات العقل
فـ ع ـندما ينقض الجنون افتراسا للحظة التأملات
..
.
تعرية الأشياء المغطاة غالباً ما تثير حفيظة المتهاونين
ولكن تعرية المكشوف نادراً ما يكون لها تأثير على أحد
لأن العين قد ألفت تلك الأشياء
وقد نستغرب عدم وجودها
..
,
شهرزاد ( أرث من القصص الشعبي ) تحكي قصصا من الخيال
تتعمد أن لا تنهي فصولها حتى لا تلحق بمن سبقها من زوجاته
لذلك فهي تمارس طقوسها على شهريار
بأن تخاطب الطفل بداخله
مع هذا فهي لم تغفل عنه كــ رجل
فوهبتــه ثلاث أولاد
في المقابل نجد شهريار رجل أبقى عليها رغم خيانة أنثى
فهو رجل يشتهي .. النساء .. لا سفك الدماء
وهو ملك ومن يجرؤ على خيانــة الملوك إلا العبيد والخدم
قال أرسطو ( المرأة ضرورة للرجل .. ضرورة العبد للسيد )
وما أرسطو إلا شهرياراً إغريقياً
إبن عم زيوس ذاك المحتال الذي
كان يبتكر أغرب الحيل ليقتحم عالم شهرزاد
فهاهو يتجسد بصورة
ثور أنيق....أليف
يمد صهوة ظهره للحسناء
فإذا ركبت عليه
فر بها إلى حيث يخلو بها
إذاً فمن نلوم هنا
الثور زيوس أم تلك الحسناء البلهاء أم أرسطو
أو هذه الشبكــة العنكبوتية ( الإنترنت )
لماذا وآهـ من التساؤلات
عندما تنثر في محيط الإجابات التي لا تجد صدقا
لماذا ( الرجل ) في هذا العالم المليء بالمتناقضات والغرائب
يصور نفســـه لكل ( أنثى ) بأنه ملك من ملوك الزمان
في عرشـــه ترسو الحكمـــة
متناسين أن سمر الملوك لا يحلو إلا في مخادع النوم
فهل كل أنثى تدخل عالم الإنترنت بعالمهم
نديمــة سهر ( مسنجر ) حكمتها بوصف محاسن فتنتها
إلى متى ( الرجل ) يحمل هذا الفكر الدوني للأنثى
التي تشاركــه الفكر والحرف في المنتديات
وإنها امتدادا لبنات جنسها
في الشاتنق والغرف السوداء ببرامج المحادثات
ألا يسمو الفكر بـــه
فيكن الاحترام ديدن نظرة تحكم علاقتهما في محيط الحرف
والاستفادة بتقديم المعلومـــة والتثقيف
صدقا أتعجب بنقل إحداهن خبرها
عندما قالت وجدتهم ظاهرا محترمين
وخلف الكواليس قشورا يعرفون من الاحترام
مثالهم وقدوتهم خير الدين ابن أبي الثناء
بكتابه ( الإصابه في منع النساء من الكتابة )
عندما كتب في جزء منه
النساء والكتب والكتابة
كمثل شرير سفيه تهدي إليه سيفاً
أو سكير تعطيه زجاجة خمر
فاللبيب من الرجال
من ترك زوجته في حاله من الجهل والعمى فهو أصلح لهن وأنفع
,,
’
فهل تــ ع ــود المرأة إلى عبوديــة الجهل
لكي تكسب احترامها
و
لا تدخل الإنترنت وتشارك في المنتديات
حتى لا يكن احترامها مجرد إدعاء يظهره رجل وقح
وفي سريرتـــه يزدري كل شيء بها
فإذا دار الحديث عنهن في المجلس
قفز أحدهم فوق حبال الكلام
بقوله
( اترك ما عندك أحد , احترامهن بالإنترنت قناع بهلوان )