[align=center]طيف عابــــر
..
.
في عمق الليل
تلاقت أرواح الجماد بأنفاسنا
وتغلغلت في عمق مأساة اللقاء مناجاتنا الوحيدة
سبحت في سماء صوت الجنون أهواء الزنابق
وتسامت نراجس الليل تأبى طاعة النوم المقيت
...
..
.
في عمق الليل
تمازجت أحزان البسمات و الأنفاس المتقطعة
حيــــــــــــرة
تعتصر الفؤاد
ُتُقلب
ميزان الوقـــــــــار طفولة
..
.
ساعات الليل كانت شقاء
على نافذة الشوق كان انتحار
..
.
شغفاً ركضتُ إلى
روحها المعلقة في سقف قلبي
وتيهاً عدتُ
إلى كهف حزن تعفنت فيه الأحـــلام
..
.
تركض ما زالت تلك
الأيام لاهثــــة باحثـــة
عن وجـــــــــــــــــــعي
..
.
تغتالكِ في قلبي
مسافات الذكرى الطويلة
وتنتــــــحر
على بقايا قصوركِ أنّات الوداع
...
..
.
في ذلك الطيف
كتبت يدي أنوار اللقاء
توهـــــــماً بإنتصـــــار الأفراح
تمردت أنوار النجوم
على انطفــــــاء الفجـــر في عيـــونها
واستقرّت
دموع الليل في أعماق أغنية العيد
تهافت قلبي على صوت
يســـــامر الأنـــوار في رحم الوجع
وتنفستُ آهاتكي المحترقة
في خيـــــوط الصبــــــاح الباردة
..
.
كان في ذلك الطيف
نجوى القلوب كأنها
رحـــلة عمــــر
..
.
يا من في ليلتي
أضاءت السماء الراحلة عن وطني
ياقاتلتي
كيف لا أشتاق لاحتضان كفيكي في قلبي
ناجيتكي كمن يناجي نفس روحه شقاء وخوفاً
حتى احترقت أحزاني على ضحكة الربيع في عيونكي
وحين تساقط الشهد من أنفاسكي الشتوية الدافئة
هوت على أغصانكي أنّة الخوف تعلن الشهادة[/align]
أستاذي ( النديــــمـ )
نثر محسوس وتصوير رائع
تجمع جروحنا معك وتنثرها هنا
شكرآ لروحك ولبوحك ولقلمك الرائع
ولنثرك الذي لايشبهه شئ
وجدت نفسي بين كلماتك
واتيت بما يجول في صدري
فعذراً أستاذي ..
كان لخربشتي تشويهاً لجمال متصفحك
شكراً لك ولبوحك
دمت راقياً برقي قلمك وفكرك