قال تعالى { يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم } .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { إياكم والظن , فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا , ولا تقاطعوا , ولا تدابروا , وكونوا عباد الله إخوانا } .
ان مما ابتلي به بعض من الناس سوء الظن بالاخرين ويعتقد ان هذا من الحزم والفطنة وإن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم.وقد قال بعض العلماء: وكل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛ فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه،
نسأل الله السلامة من سوء الظن