الحال واحد ونص الخلق مدمًره
والناس واجد ولا تقدر تحارشها
الكم يادمعي المسكين بآشمره
والدمعه اللي تمادى ايه بكرشها
والله اني من الزمره الى الزمره
والعزبه اللي نويت العام بفرشها
لا زمهر الجو اشب الضو بالسمره
والدله اللي على كبدي تعطشها
على هنوف تعكس النور للقمره
في قصر ابوها وباسطة ٍ مفارشها
فديت عضة شفايفها على الحمره
كنها سيوف السعوديه وتبطشها
من شفتها صرت معها قابض الجمره
ياشبه صفرا الا فلت عكارشها
ريانة العود لا بيضه ولا سمره
اليا ادخلت حفلة ٍ غصب ٍ تفركشها
يامبسم التوت والعناب والتمره
يامزنة الوسم لا هلت مراهشها
ياليتني عسكري في مقتبل عمره
عريف اول يغيب اسبوع ويوحشها
انا وزامي وهالمركز على امره
وان كان عدت حشا ما ني مفتشها
تدرون مبطي وانا في غمرتي غمره
اتعبت نفسي ونص الخلق مبلشها
ياويل قلب الفتى لا طاح بالمره
يكتب قصيده واذا عيت يخربشها
ماعاد تنفع معاها عيني الحمره
وان قدر الله فراق الروح اهوشها
ان جيت ابجري اتصالي بعكس النمره
واليا كتبت الرساله وين اطرشها
سيوف السعوديه وتبطَشها
العرض الشجري