الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-09, 03:56 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
موقوف

 

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 6331
المشاركات: 3,640 [+]
بمعدل : 0.60 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
ابو صلاح is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو صلاح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي هذا رمضان الفلسطيني يا عرب

بشار دراغمة

كالعادة يعود شهر رمضان على الفلسطينيين هذا العام دون أن يكون شيء قد تغير سوى زيادة في أعداد الشهداء، ومزيد من الفقر والجوع، وبكاء على خلافات مزّقت وحدة شعب لم يعهد في حياته لحظات فرح!!
بينما يأمل المواطن الفلسطيني المثقل بالهموم أن يكون شهر رمضان فاتحة خير لإعادة اللحمة لجناحي الوطن وإنهاء خلافات طال أمدها في الضفة وغزة.
ويبقى المشهد الفلسطيني مقلقاً بكل تفاصيله مع قدوم شهر رمضان، فبيوت تبكي الأمهات فيها أحباباً فقدتهم برصاص الاحتلال. وآخرون يقبعون خلف قضبان السجن. بينما هناك بكاء من نوع آخر في بيوت كان الفقر والجوع أبرز معالمها.
وتزيد خلافات الفلسطينيين الداخلية من مشهد الألم مع قدوم شهر رمضان.
شبكة (الإسلام اليوم ) استطلعت آراء الشارع الفلسطيني مع قدوم شهر رمضان فلم تجد سوى عيون حبست دموعاً في مآقيها.

موائد إفطار بلا أبناء

الأمهات أكثر من يشعرن بالحرقة في شهر رمضان على فقدان أبنائهن. أم رامي فقدت نجلها الأكبر رامي قبل سبعة أشهر برصاص الاحتلال الإسرائيلي، تقول بحرقة الألم وحسرة الفراق: "لا أتخيل تغيب رامي هذا العام عن مائدة الإفطار، الموقف ليس سهلاً، رامي غير موجود؛ فهو من كان يحضّنا على تلاوة الأذكار قبل الإفطار فكيف سننسى ذلك المشهد".
لم تستطع أم رامي إكمال حديثها الذي قطعه بكاء شديد، وبعد دقائق تعاود الحديث: "أتمنى أن تقضي العائلات الأخرى أوقاتاً سعيدة في رمضان، وألاّ تذوق الحسرة التي عشتها بسبب فقدان رامي، وأدعو ربي أن يحفظ للأمهات أبناءهن من غدر الاحتلال".
المشهد الذي تعيشه أم رامي، بكل تفاصيله تعيشه أمهات آخريات فقدن أبناءهن إما بالشهادة أو بالاعتقال.
بينما يزداد المشهد حرقة لدى عائلات أخرى فقدت أبناءها بنيران الخلافات الداخلية.
تقول أم جمال التي فقدت ابنها برصاص الخلافات بين حركتي فتح وحماس: "من فقدت ابنها برصاص الاحتلال حتماً سيكون المشهد أخف وقعاً عليها في رمضان فهي أم شهيد، أما أنا فلا أعرف إن كان ابني شهيداً أم لا، فعلى كل حال فهو قد قُتل برصاص الفوضى والفلتان الأمني. وللمرة الأولى سيغيب عنا في رمضان هذا العام، نأمل من الله أن يلهمنا الصبر على فقدانه.

جوع وفقر

وإن كان حزن الكثير من العائلات يزداد مع إقبال شهر رمضان بسبب فقدان أحباب لهم فإن عائلات أخرى تجد مصدر حزنها في تكالب الحصار واشتداده على الشعب الفلسطيني.
يقول المواطن سعيد أبو عمر: "شهر رمضان يحتاج الكثير من المتطلبات، وكما ترى لا يوجد لنا أي مصدر دخل، ولا ندري كيف سنتدبر أمورنا في هذا الشهر، كان الله في عوننا وعون جميع الفقراء".
ويؤكد سعيد أنه فقد عمله بسبب استغناء المصنع الذي يعمل فيه عدد كبير من العمال في ظل الركود الاقتصادي الكبير بفعل الحصار الذي يشتد يوماً بعد آخر على الشعب الفلسطيني.
ويضيف قائلاً: "الأولاد لا يرحمون؛ فهم يريدون كل شيء على موائد الإفطار، وأنا لا أستطيع توفير شيء واحد حتى".

خلافات تزيد الألم

ويتزامن قدوم شهر رمضان هذا العام مع تزايد الخلافات الفلسطينية الداخلية
وسقوط مئات القتلى والجرحى في اشتباكات داخلية طال أمدها، وذلك نزاع على السلطة بين حركتي فتح وحماس.
ويرى الفلسطينيون أن هذه الخلافات تزيد من ألم كل المواطنين في شهر رمضان المبارك، والذي يعتبره الجميع شهر الوحدة والتكافل.















عرض البوم صور ابو صلاح   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفلسطيني , رمضان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL