ألا وآ وجود اللي حياته بها تزييف
يرقع وراها ما يبي حد يكشفها
حياتي مئاسيها غنيه عن التعريف
دموع الشتات اللي من الصعب اوقفها
ابمشي ودمعاتي توقف عن التجديف
لابعد حدود احزان حاولت اهاتفها
اعاتب فراشات الزهر كل ماجي الريف
يثرثر على ناي القصايد ويعزفها
خريفن على ارواق الشجر حدته كالسيف
ثنايا يجردها الحيا عن شفايفها
سئمت الفراق وقسوة الريح والتجريف
وتزمت مدابير الاماني وتأففها
واظن السفرجل قام ينسج خيوط الليف
واظن التقوقع كل نفسن يكيفها
انا في سنين الهم راهب بلا تخويف
صوامع دموعي كيف ما جت بكفكفها
فنصف القلوب السود سوده من الارشيف
ولو تنغسل في زمزمن ما ينظفها
انا كيف جيت وكيف رحت وبأية طيف؟
تفرعنت من نفسي وغرني تطرفها
انا وين ابلقا بغربة الروح راعي كيف
يكيف مزاجي ضحكة اليوم يقطفها
فلا حول لي في غربتن ترفض التخفيف
بمد الكفوف ادعي عسى الله يخففها
ضلوعي تبردها السوالف من التكليف
ابسكت واذا تبرد ضلوعي بلحفها
يقولون لا تعشق يجي يوم فيه تعيف
واقوله اذا حبيتها من عايفها
سقا الله دارن جيتها عقب ماني ضيف
مثل ما تشرف بي بعود واشرفها