البداية هي قصة..
كان بطلها الرئيسي هو..
}قلبي{
بدأ العد..
غشاء الحزن كان لحافاً يغشى
}قلبي{..
ويغطي تفكيري بذرات غباره...!
حتى لم أعد "أبتسم" أو "أتغير"!!.
مضت الأيام..
والحال باق كما هو..
لم يتعده شيء سوى
*الحزن*ولم يحتضن
}قلبي{
شيئاً بقوة سوى
"أنَّات الألم"..
ولم يتجاهل شيئا سوى فرحي الذي كان
في حسابه لحظات قصيرة من العمر
سرعان ما تذبل!!.
وتودع
}قلبي{
نقطة التحول كانت "ورقة"
احتوت سطورها "كل الأمل"
وجمعت كل معنى للتفاؤل..
والأهم لم يكتبها سوى
}قلبي{
يُغَذِّيه الأمل..
لا ينبض سوى بالحياة
لا يضخ الدم فارغاً..
بل يشحنه بابتسامة ونظرة أوسع وأجمل..
لينتشر بياض ذلك القلب وصفاؤه إلى كل مكان أتنفس فيه..
بداية البداية الحقيقة..
آثرت أن أغير "داخلي"..
وأن أعيد ترتيب خزّانات "أعماقي"..
أن أجعل "داخلي"
لا يحب سوى التفاؤل..!!
ولا يعشق سوى"الصبر مع الابتسامة"
ولا يودع هؤلاء الأحباب..
الأمل....
التفاؤل...
الصبر..
وأن يصحبهم معه أينما حل وأينما ذهب..
وأن يدل الآخرين على هؤلاء الساكنين فيه إلى الأبد بإذن الله..
أحببت الحياة بتفاؤلي..
وابتسمت لها.. بأملي..
ورسمت شروقها.. بأحلامي..
وأرسلتْ عيناي نظرتها الي نظرة التفاؤل .
ولوّنت نظراتها بألوان عشقتها..
الآن..
سأبقى هكذا رغم أن
*الحزن*
يلوّح بيده من أفق بعيد..!!!!
يرجوني أن أعود..
ولن يجد مني سوى صدود وجحود
قطعت عهدا علي نفسي لن أودع أحبابي ..
العرض الشجري