[frame="1 98"]

( مجرد فلسفــة .. لا أكثر )
)(
)()(
ثــلاثتنا
( أنا ) .. والقلق .. والانتظار
و
الليل باسط رداء عتمته ميلادا للجروح والألمـ
اغترف من هودج الوجـع آهات ثقل الوقت في دهاليز الظلام
تمطرني سحائب لوعة الوجد إلى شـوق اللقاء بترف البكاء
فـ يا قلم أسطر البوح لقوادم الفجـر وأشعل من الورق
عنفوانا لحرفٍ يركض في مضامير السطر لأمنيات
حنطت كل المفاهيم بقداس ليل ٍ ترانيمــهُ ضيــاء
..
.
يا زجاج العطر اندلق لتروي الحرف من شذى الحــب
في حقول ضامئــة
فسفينتي تائهــة
و
قد ألفت ذلك التيــه
و
اعتدتـــه
ورثت عقولنا مفاهيم خاطئة
( الحب أعمى )
فيه القسوة ومنه العذاب وهو ألذ الخطايا وأثم العقل
فيا مثير الجنون بي سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا
إذا خرج الحب من المباح شرعا دخل بدائرة المحرم
قال تعالى
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً * وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً
فالحياة قاسم مشترك بين رجل وامرأة تُعطي الحب بترف فاحش
إذا تساقطت قطرات منه عليها ربت وأنبتت العطاء
تهبه العاطفة والعقل بشغف تبحث عما يرضيه ويسعده
مخدرة العقل لا تبحث عن عيوبهِ وصدقهِ وإخلاصهِ وتفانيه
لذلك فهي الطرف الخاسر لعنفوان جبروته وكبرياء رجولته
تُكابد الآلام الموجعة بلا رحمــة
..
.
و
سأنبئك بتأويل التفاؤل
فهو ( حيلة العاجز )
فأنظر حولك وأنبئني عما تجده محيطا بك
ستجد خلف كل ابتسامة ألف دمعــة
أفئدة خالية كفؤاد أم موسى عندما ألقته في اليم
فأي بحار يستحث مراكب الريح تطوي أشرعة الهم
نصاحب البحر فيغوي الشاطئ وتراودنا الأمواج
لعبور بوابات تمنح النور منشأ ليغرق الليل بالضياء
.
.

.
.
بقايا من زمن جميل [/frame]