لو تسمحين أستأذنك بمشي وهالمره اكيد
بالحالتين امضّيع ٍ وقتي وانا حسّه غبا ...
مني يوصّلني لدرب ٍ لا مشيته ما يفيد
إلى هنا يكفي دخيلك اتركيني ما أبا
انا رجل من طين واعصابي ترى ماهي حديد
يا آدميّه قد دنا هالسيل من روس الزبا
هاكي مراجيح الندى والصبح وكفوف الجريد
ادليتلك دلو الشعر ذوبي من احساس الصبا
وشلون لو نفسي تكشّف متسعها للقصيد
كان الشعر ينبت زهر او ترتعه شقح الظبا
وش لي بكذب الحاضر القادم من اقصاه البعيد
باعيش يومي ما أبي من دنيتي صيت ونبا
لحظه ثواني افتحه واشوف صندوق البريد
بآطٌّم حزني في عروقي وانفضه لين ايهبا
انا شمالي والشمالي تحسبه .. قالب جليد
تشفعلك ايام الهوى وانتي من اعظام الرقبه
هذا انا كلي على حطّة ادينك لا جديد
انوّخ المزنه أبي شربه وانا جذع إحطبا
الا ذبول الورد ما طيقه ولا شعر العبيد
اعشق عناقيد الامل لا خضَرت ذيك الرُبا